أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري، خلال لقائه، اليوم الاثنين، بالمعلمين الجدد، على أهمية مضامين الرسالة التربوية والتعليمية السامية التي يقدمها المعلم والمعلمة باعتبارها من أنبل وأَجَلِّ الرسالات النبيلة. وفي التفاصيل، قال "العمري" إن المعلمين والمعلمات محل فخر واعتزاز وانتماء، فهم صناع الأجيال معقودة عليهم الآمال في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورفعة الوطن ونهضته، مؤكداً على ضرورة الإخلاص في العمل والارتقاء بالعملية التعليمية بما يتناسب مع مؤثرات العصر, وأن نجاحهم في أداء رسالتهم العظيمة مرتبط بقدرتهم ومهارتهم والتزامهم بالمعايير المهنية، والاستفادة من المهارات والأساليب الحديثة في التدريس. وأضاف: "لقد وضع المجتمع ثقته فيما تملكونه من وعي ومهنية لحمل رسالة سامية هي رسالة التعليم ومحورها هم أغلى ما تملكه الأمة وهم إخوانكم وأبناؤكم الطلاب"، داعياً إياهم إلى التحلي بالصبر والحكمة وتطبيق ما تعلّموه من علوم ومعارف والاستفادة من خبرات وتجارب المعلمين السابقين. وأوصى مدير التعليم المعلمين والمعلمات الجدد بالاطلاع على واجبات ومسؤوليات وحقوق المعلمين، لتكوين رؤية واضحة وشاملة لدى المعلم تعينه على تحقيق أهداف التربية والتعليم السامية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم العظيمة. وكان برنامج تهيئة المعلمين والمعلمات الجدد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك قد انطلقت فعالياته صباح أمس الأحد، على مسرح إدارة التعليم للمعلمين، وعلى مسرح الإدارات النسائية للمعلمات والذي يستمر لمدة خمسة أيام بحضور أكثر من 460 معلماً ومعلمة. ويهدف البرنامج إلى تمكين المعلم والمعلمة، والتركيز على ممارسات التطوير المهني المستندة على المدرسة إذ يتضمن أسبوع التهيئة خطة تدريبية مكثفة تشتمل على برامج تدريبية “نوعية” ومحاور عدة أبرزها حقوق وواجبات المعلم، وأخلاقيات مهنة التدريس، وفرص التطوير المهني والوظيفي، وعلاقة المعلم الجديد بالمجتمع، ونماذج ملهمة من الميدان التعليمي.