استعانت الفنانة العالمية جنيفر أنيستون بملاكم يحمل اسم ليون "29 عاماً"، ليكون مدربها الشخصي في الملاكمة، وهو فائز بلقب بطل العالم للوزن الثقيل. وأعلنت جنيفر "أن "ليون" سيتولى تدريبها داخل قصرها في مدينة لوس أنجلس، الذي تقاسمته مع زوجها السابق جاستن ثيرو. كما كشف مدير أعمال ليون في تصريحات لـ"The Sun" أن الأخير غير مرتبط عاطفياً، لكنه سيتولى تدريب أنيستون فقط لا غير". وصرحت أنيستون لمجلة "In Style" الأميركية انها اكتشفت بالمصادفة حبها للعبة الملاكمة، وقررت أن تستعين بخبرات أحدهم لتعليمها فنون الملاكمة بطريقة محترفة. وفي حوار خاص مع مجلة "In Style" في عددها، الذي سيصدر في سبتمبر المقبل، أوضحت النجمة البالغة من العمر 49 عاماً، أن من الظلم اعتبار السيدات اللاتي لم يؤسسن أسرة وينجبن الأطفال، "سلعاً تالفة"، مشيرة إلى أن سبب عدم الإنجاب قد يكون طبياً، وأنهن حُرمن من الإنجاب. وقالت: "الشائعات الخاطئة التي يتم تداولها بشأني مثل "جنيفر لا تستطيع الاحتفاظ برجل، وترفض الإنجاب لأنها أنانية ولا تفكر إلا في عملها... هي التي تكسر قلبي وتجعلني أحزن". وتابعت أن "كل تلك التحليلات ليست في مكانها، فلا أحد يعلم ما في الواقع"، إذ إن أحداً لا يمكنه أن يعرف مدى حساسية الأمر بالنسبة لها. وفي إشارة منها إلى أنها كانت تحاول الإنجاب وفشلت، قالت جنيفر :"لا أحد يعرف حقاً ما مررت به من الناحية الطبية والنفسية... فهناك ضغط على النساء لكي يصبحن أمهات، وإذا لم يصبحن كذلك، يتم وصفهن بأنهن "سلع تالفة". وختمت حديثها بالموضوع بقولها: "ربما الهدف من وجودي في الحياة ليس الإنجاب، وربما لدي أمور أخرى لأنجزها؟". يشار إلى أن جنيفر أنيستون وجاستن ثيرو، كانا قد أعلنا انفصالهما رسمياً، في بيان مشترك إلى وسائل الإعلام في شهر فبراير الماضي. وجاء في البيان: إن الثنائي حاولا إبقاء الخبر طيّ الكتمان، لكن الكثيرين من مروجي الشائعات سيستغلون الفرصة لكتابة ما يريدون، لذلك أرادا أن يشرحا حقيقة الوضع بنفسيهما. كما ورد في البيان، أن القرار كان عن حب وقناعة لكلا الطرفين، والانفصال حصل بمودة بنهاية العام الماضي. إلا أن الطرفين لم يكشفا عن سبب طلاقهما، لكنهما أكدا أنهما سيبقيان صديقين، حيث ستنتهي حياتها كثنائي إنما ستستمر كأصدقاء.
مشاركة :