مصدر الصورةAFP/GETTYImage caption أعلنت اليابان أن موجة الحر الحالية كارثة طبيعية تدرس اليابان تطبيق التوقيت الصيفي خلال العام المقبل حتى يتسنى للرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020 أن يتنافسوا خلال أوقات تكون فيها درجات الحرارة أقل، حسبما تقول تقارير. وقد واجه اقتراح تقديم التوقيت ساعتين معارضة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أعرب كثيرون عن قلقهم من أن يؤدي ذلك إلى إطالة ساعات العمل. ولقي 120 شخصا على الأقل حتفهم في موجة حر قياسية منذ يوليو/تموز. وتقول الحكومة إنها لم تقرر تطبيق هذه الخطوة بشكل رسمي حتى الآن، لكنها تسعى للحد من تأثير حرارة الصيف على الرياضيين.اليابان تعلن حالة الكارثة الطبيعية بسبب تخطي حرارة الجو 40 درجة وقال يوشيهايد سوغا، وزير شؤون مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي: "ليس صحيحا أن الحكومة قررت اعتماد التوقيت الصيفي،" مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثير "كبير" على حياة الناس. وأضاف: "نخطط لاتخاذ تدابير واسعة مثل بدء المنافسات في وقت مبكر، وتوفير المزيد من المساحات الخضراء والأرصفة المثبطة للحرارة". وتقام منافسات دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 في أواخر يوليو/تموز وأوائل أغسطس/آب، وهي الأشهر الأكثر سخونة ورطوبة في البلاد. وناشد المسؤولون عن تنظيم البطولة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بتطبيق التوقيت الصيفي، حتى يمكن إقامة منافسات مثل سباقات الماراثون في ساعات الصباح حين تكون درجات الحرارة أقل. ويقول روبرت وينغفيلد هايز، مراسل بي بي سي في طوكيو: "هناك قلق حقيقي من أن تعرض الحرارة المرتفعة حياة الرياضيين للخطر. ولذلك، تدرس الحكومة اليابانية تقديم التوقيت ساعتين في الفترة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب، على أساس تجريبي خلال العام المقبل، ثم خلال الأولمبياد عام 2020". وأضاف: "لكن يمكن أن تكون هناك معارضة لهذه الخطوة، فقد حاولت اليابان أن تطبق التوقيت الصيفي من قبل أثناء الاحتلال الأمريكي بعد الحرب." وتابع: "وقد اشتكى العمال من أن التوقيت الصيفي يسمح لرؤسائهم بإبقائهم في العمل لفترة أطول. وعندما انتهى الاحتلال عام 1952، جرى إلغاء التوقيت الصيفي."
مشاركة :