دبي:«الخليج»أتمت طيران الإمارات 15 عاماً في خدمة أوكلاند، حيث كانت بدأت تشغيل رحلاتها إلى العاصمة النيوزيلندية مطلع أغسطس /آب 2003. ونقلت طيران الإمارات منذ ذلك الحين أكثر من مليوني مسافر من وإلى أوكلاند، وتربط اليوم نيوزيلندا مع العالم ب21 رحلة أسبوعياً، أحدثها رحلة يومية عبر جزيرة بالي السياحية الأندونيسية.وكانت طيران الإمارات قد استهلّت خدماتها إلى أوكلاند برحلات يومية عبر سيدني وملبورن، ثم عبر بريسبن لاحقاً. وفي عام 2009، بدأت الناقلة تشغيل طائراتها A380 لخدمة رحلاتها إلى أوكلاند التي تتم عبر سيدني. ثم تطورت الخدمة بعد ذلك لتخدم الطائرة العملاقة رحلات أوكلاند التي تتم عبر كل من ملبورن وبريسبن. واليوم تشغل طيران الإمارات رحلة يومية من دون توقف بين دبي وأوكلاند باستخدام طائرة A380، بالإضافة إلى رحلة يومية بطائرة بوينج 777-300ER عبر بالي.ومع إطلاق خط دبي- بالي- أوكلاند في يونيو (حزيران) الماضي، أصبحت طيران الإمارات الناقلة الوحيدة التي تشغل رحلات يومية منتظمة طوال العام بين أوكلاند وبالي، ما يتيح للسياح النيوزيلنديين خياراً ملائماً لقضاء عطلاتهم في هذه الجزيرة. وتخدم طيران الإمارات نيوزيلندا أيضاً برحلة يومية بطائرة A380 إلى كرايستشيرش في الجزيرة الجنوبية عبر سيدني.وقال تيري أنتينوري، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات الرئيس التنفيذي للدائرة التجارية: «تواجدنا في نيوزيلندا طوال 15 عاماً يسطّر قصة نجاح لنا في تلك المنطقة. كما إننا نفخر بدعم حركتي السياحة والتجارة من خلال ربط أوكلاند بشبكة خطوطنا التي تغطي نحو 160 محطة في قارات العالم الست بتوقف واحد في دبي».وتعد «الإمارات للشحن الجوي» لاعباً رئيساً في صناعة الشحن في نيوزيلندا، حيث توفر طاقة تزيد على 55 طناً يومياً. وخلال السنوات الثلاث الماضية، نقلت أكثر من 85 ألف طن من البضائع من وإلى أوكلاند، وفي عام 2017، نقلت «الإمارات للشحن الجوي» قارب «فريق طيران الإمارات نيوزيلندا» للزوارق الشراعية من أوكلاند إلى برمودا للمشاركة في سباق لوي فوتون، المؤهل لبطولة كأس أمريكا للزوارق الشراعية.ونالت طيران الإمارات مؤخراً جائزتين مرموقتين في نيوزيلندا ضمن «جوائز روي مورغان لرضا العملاء» السنوية، وتصدرت 21 فئة في خدمة العملاء متفوقة على جميع الناقلات الجوية الأخرى العاملة في نيوزيلندا.
مشاركة :