ترامب يقر بأن نجله التقى محامية روسية للحصول على معلومات عن كلينتون

  • 8/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - (أ ف ب): أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد بأن ابنه البكر التقى محامية روسية في برج ترامب في 2016 «للحصول على معلومات عن منافسته» لكنه اعتبر أن ذلك «مشروع تماما». وهو الاعتراف الأكثر صراحة من قبل ترامب بأن الدافع للقاء الذي حصل في يونيو 2016 كان الحصول على معلومات من شأنها الاضرار بهيلاري كلينتون، منافسته الديمقراطية في السباق الرئاسي. وفي تغريدة على تويتر كرر ترامب أنه لم يكن حينها على علم باللقاء بين نجله دونالد جونيور والمحامية ناتاليا فيسيلنيتسكايا المرتبطة بالكرملين، وهو ما كان أعلنه مرارا. وأعلن ترامب على تويتر «كان الهدف من اللقاء الحصول على معلومات عن منافس، وهو أمر مشروع تماما ويمارس طوال الوقت في السياسة ولم يؤد إلى أي شيء. لم أكن على علم به». وتوسّع المحقق الخاص روبرت مولر بالتحقيق في الاجتماع. وينظر مولر في احتمال حصول تواطؤ بين أفراد في حملة ترامب مع روسيا لترجيح كفة فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات. وجاءت تغريدة ترامب حول اللقاء ضمن سلسلة تغريدات انتقد فيها مولر واصفا التحقيق الذي يجريه بأنه «حملة الملاحقات الاكثر انحيازا في تاريخ بلادنا»، يتخللها «فساد وأكاذيب». يوم الأحد أوردت صحيفة «واشنطن بوست» أن الرئيس يخفي اكتئابه من احتمال أن يكون دونالد جونيور ابنه قد عرض نفسه للمساءلة القضائية بلقائه مع فيسيلنيتسكايا. ووصف ترامب التقرير بانه «مفبرك بالكامل». وتولى ترتيب الاجتماع في برج ترامب منتج للأعمال الموسيقية يدعى روب غولدستون اتصل بدونالد جونيور وأبلغه بأنه لديه «وثائق رسمية ومعلومات تسمح بإدانة هيلاري وتعاملاتها مع روسيا وقد تكون مفيدة لوالدك». ورد دونالد جونيور «يعجبني ذلك» وقبل الدعوة. وانتشرت الأخبار عن اللقاء الذي حضره صهر ترامب جاريد كوشنر ومدير حملته حينها بول مانافورت في يوليو 2017. وكان دونالد جونيور أعلن لصحيفة «نيويورك تايمز» في يوليو 2017 أن الاجتماع تركز بشكل خاص على تبني أمريكيين لأطفال روس. ولاحقا أقر دونالد جونيور بأنه وافق على لقاء فيسيلنيتسكايا على أمل الحصول على معلومات تضر بكلينتون، لكنه قال أن اللقاء لم يُفضِ إلى أي شيء. وأعلنت الصحيفة أن الرئيس هو من أملى هذا البيان، ما نفاه محامو الرئيس. لكنهم عكسوا توجههم في مذكرة وجهوها إلى مولر أعلنوا فيها أن الرئيس هو من أملى البيان الذي لم يشر إلى السعي للحصول على معلومات تضر بكلينتون. وأوردت الصحيفة أن المحامين وصفوا البيان بانه «مقتضب لكن دقيق». ولدى سؤاله الأحد عما دفعه لنفي تدخل الرئيس قال محامي ترامب جاي سيكولو لشبكة «إيه بي سي» الأمريكية «كانت معلوماتي مغلوطة حينها». وتابع المحامي «لقد ارتكبت خطأ في تصريحي. هذه الأمور تحصل عندما تكون أمام قضايا كهذه». ويقول محامو ترامب إن اللقاء في ذاته لا يخرق أي قانون.

مشاركة :