الدوحة - قنا: صدر حديثاً الجزء الثاني من كتاب "حصار قطر" للكاتب الصحفي خالد عبدالله الزيارة، بعنوان "حصار قطر.. عام الصمود" . ويأتي هذا الكتاب استكمالاً لكتابه الأول "حصار قطر.. توجّعات من الزمن الآني"، حيث يواصل الكاتب، في الجزء الثاني الذي يقع في نحو 140 صفحة من الحجم المتوسط عبر مقالاته المختلفة، فضح أكاذيب وادعاءات دول الحصار بصورة تحترم عقلية القارئ وتبتعد عن المهاترات. وينطلق الكاتب في الفصل الأول من الحضور الدولي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال هذه الأزمة وكذلك الحضور القطري في مختلف المحافل الدولية، لينتقل في الفصل الثاني إلى إدارة الحكومة القطرية الواعية للأزمة عبر مختلف الصعد خارجياً وداخلياً، ليخصص الفصل الثالث عن دور الإعلام القطري في مواجهة الحصار، ثم يعود في الفصل الرابع مؤكداً أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية كمنجز تاريخي للشعوب الخليجية متناولاً دور الوساطة الكويتية وسعيها الحثيث لحل الأزمة. ويتناول الكاتب في فصل لاحق، عدداً من القضايا ذات العلاقة بالحصار وأبعاده المختلفة ومنها الحوار الاستراتيجي الأول بين دولة قطر والولايات المتحدة، وجهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ويختتم الكتاب بالحديث عن المؤامرات التي استهدفت قطر خلال فترة الحصار، متخذاً مثالاً على ذلك جهود دول الحصار للحيلولة دون وصول مرشح قطر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري إلى منصب مدير عام "اليونسكو". وكان الكاتب خالد الزيارة، أصدر الجزء الأول من كتابه "حصار قطر" في ديسمبر 2017 ، وحمل عنوان «حصار قطر توجّعات من الزمن الآني"، قد جاء متنه في 100 صفحة من القطع المتوسط متضمناً ما يزيد على 30 مقالاً تحليلياً ونقدياً حول رؤية الكاتب للأزمة الخليجية، كما احتوى الكتاب على مقالات تحليلية لما يجرى وأخرى نقدية تستعرض قصصاً تاريخية بها مقاربة لما يجري حالياً.