بينما أبدى سكان 4 أحياء في شرق مدينة الهفوف التابعة للأحساء، وهي شرق حي الملك فهد، الزهراء1، الزهراء2، المروج استياءهم إزاء الروائح الكريهة والغازات الكيميائية المنبعثة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الأحساء. قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية فهد بن الحميدي العنزي لـ«الوطن»: إن الغازات الخارجة من المحطة، سيتم الحد منها بشكل كبير بعد الانتهاء من مشروع التطوير للمحطة، والتي ستنتهي بعد انتهاء مشروع المدخل خلال الـ18 شهرا المقبلة. محطة المعالجة أضاف العنزي أنه تم إنشاء محطة المعالجة بالهفوف منذ عدة عقود وخارج النطاق العمراني لهذا الهدف، ولحقها التوسع العمراني، حتى أصبح على مسافة قريبة منها، كما هو الحال والواقع في عدد من المدن والمحافظات بالمملكة، ومن المكلف جداً عملية نقل هذه المحطات مرة أخرى إلى مواقع أخرى، بيد أن إدارته نفذت خلال العام الميلادي الحالي 2018، مشروعاً لتركيب وتشغيل نظام متطور من الفلاتر الكربونية بمدخل محطة المعالجة الثلاثية، وكذلك مبنى التجفيف الميكانيكي. إغلاق المصب أشار الأهالي في تلك الأحياء، خلال أحاديثهم لـ«الوطن»، إلى معاناتهم الكبيرة جراء الأضرار الصحية والبيئية الناتجة من المحطة، مطالبين بضرورة إغلاق المصب المقابل لوحدة المعالجة، وتقليل الروائح الصادرة من وحدة المعالجة، ومطالبين بنقل وإزالة وحدة المعالجة.
مشاركة :