الشرطة تنقذ أطفالاً محتجزين في ظروف قاسية

  • 8/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أنقذت الشرطة الأميركية 11 طفلاً تراوح أعمارهم بين عام و15 عاماً، من مخبأ متداع يحرسه رجال مسلحون في ولاية نيومكسيكو الاميركية. وأوقف رجلان بعد تدخل الشرطة الذي سمح بتحديد مكانهما مع الاطفال «في اسوأ ظروف عيش وفقر رأيتها في حياتي» كما قال شرطي. وتمت العملية في إطار تحقيق عن خطف طفل في الثالثة اختفى قبل أشهر، وفقاً لمكتب شريف منطقة تاوس في نيومكسيكو. وبوشرت عمليات البحث العام الماضي في جونسبورو في ولاية جورجيا عندما اتهم سراج وهاج (39 سنة) بخطف طفله الذي لم يعثر عليه. وفي 2 من الشهر الجاري، أصدر الشريف جيري هوغريف مذكرة لتفتيش «مجمع متداع محاط بإطارات وجدار ترابي» في منطقة أماليا الريفية حيث كان يشتبه بوجود وهاج ورجل آخر يدعى لوكاس مورتن. وأوضح الشريف ان مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) وفر معلومات وبيانات رصد ومراقبة للمكان «لكنه رأى أن الأدلة غير كافية لدخول هذا المجمع». وأضاف: «تغير الوضع كلياً عندما حولت إلينا رسالة من تحر في جورجيا، اعتبرنا أنها صادرة عن هذا المجمع وجاء فيها: نحن نتضور جوعاً ونحتاج إلى طعام وماء. أدركت أن علينا أن نتحرك بسرعة». وفي صباح اليوم التالي، شن 10 شرطيين العملية على المخبأ الذي وصف بأنه «منزل نقال مطمور تحت الارض ومغطى ببلاستيك من دون مياه أو كهرباء»، وعثروا فيه على رجلين مسلحين ببنادق هجومية وأربعة مسدسات ملقمة. وبعدما رفضا الإذعان للأوامر، اقتحمت الشرطة المكان من دون أن تؤدي العملية الى سقوط ضحايا. وعثر في المكان على خمسة بالغين و11 طفلاً «يشبهون لاجئين من العالم الثالث». وكان هؤلاء «من دون غذاء أو مياه عذبة واحذية فيما ملابسهم رثة وقذرة». ووجهت إلى مورتن تهمة إيواء فار، فيما أوقف وهاج بتهمة خطف طفل.

مشاركة :