كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة مانساس الأميركية، أن الانتقال من التعارف في المناسبات الاجتماعية إلى صداقة عشوائية، قد يستغرق حوالي 50 ساعة، ويحتاج إلى 40 ساعة إضافية ليصبح صداقة «حقيقية»، وإلى ما مجموعه 200 ساعة ليصبح صداقة حميمة. ورأت الدراسة أنه يمكن للأصدقاء القدامى الذين أتيحت لهم فرصة الاتصال ببعضهم مرة أخرى، تحقيق سرعة استرجاع كثير من الثقة التي بنوها سابقا. كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة مانساس الأميركية أن الانتقال من التعارف في المناسبات الاجتماعية إلى صداقة عشوائية قد يستغرق حوالي 50 ساعة، وإلى 40 ساعة إضافية لتصبح صداقة «حقيقية»، وإلى ما مجموعه 200 ساعة لتصبح صداقة حميمة. اختيار الصديق كتب نائب مدير تحرير مجلة «اتلانتيك» The Atlantic الأميركية السابق، بن هيلي، مقالا عن كيفية اختيار الصديق بطريقة علمية، بدأه بالسؤال عن «ما هي الصداقة؟» فأجاب بأن الصداقة هي واحدة من أهم ميزات الحياة، وغالبا ما تُعتبر من المسلمات. ثم بدأ هيلي يشرح الكيفية العلمية لاختيار الصديق، على النحو التالي: قد تبدو الرغبة البشرية في الرفقة بلا حدود، لكن الأبحاث تشير إلى أن رأسمالنا الاجتماعي محدود – حيث لا يمكننا التعامل مع كثير من العلاقات في وقت واحد. استخدم علماء الاجتماع عددا من الأساليب المبتكرة لقياس حجم علاقات الشخص الواحد عبر الشبكات الاجتماعية، ونتجت تقديراتهم إلى أن عددهم يتراوح بين حوالي 250 و5500 شخص. وركَّزت أطروحة جامعية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بشكل حصري، على رئيس الولايات المتحدة الأسبق فرانكلين دي روزفلت، وهو رجل ودود لديه مكانة اجتماعية خاصة، ووجدت أنه ربما كان لديه ما يصل 22500 شخص من معارفه. وأوضحت دراسة أخرى أن استخدام بطاقات التهنئة بالأعياد والمناسبات الاجتماعية التي تبادلها شخص واحد مع حوالي 121 شخصا، تدل على مجموعة أصدقائه المقربين. 20 صديقا للأميركي يتراوح متوسط عدد أصدقاء الأميركي العادي ما بين 10 إلى 20 شخصا فقط. وعلى الرغم من ذلك، تقلَّص عدد الأصدقاء المقربين للشخص الواحد: من ثلاثة أشخاص عام 1985 إلى اثنين عام 2004 وهذا أمر مُحزن ومخز، لأن الأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية قوية يميلون إلى العيش فترة أطول من أولئك الذين ليست لديهم علاقات وثيقة. إذن، ماذا يجب أن تفعل إذا كانت حياتك الاجتماعية مفقودة؟ هنا، أيضا، البحث مفيد. فبادئ ذي بدء، لا ترفض التعارف المتواضع بالآخرين. وحتى التفاعل مع الأشخاص الذين تربطهم علاقات اجتماعية ضعيفة له تأثير ذو مغزى على رفاهيتك. وعلاوة على ذلك، قد تكون إقامة صداقات أكثر عمقا مسألة وقت. صداقة عشوائية وجدت دراسة حديثة من جامعة كانساس الأميركية أن الانتقال من التعارف في المناسبات الاجتماعية إلى صداقة عشوائية قد يستغرق حوالي 50 ساعة وإلى 40 ساعة إضافية لتصبح صداقة «حقيقية»، وإلى ما مجموعه 200 ساعة لتصبح صداقة حميمة. ويمكن للأصدقاء القدامى الذين أتيحت لهم فرصة الاتصال ببعضهم مرة أخرى تحقيق سرعة استرجاع الكثير من الثقة التي تبنوها سابقا. وإن الإفصاح عن الذات بصدق يجعلنا أكثر محبة. وفي حال فشل تلك المحاولات، فيمكنك أن تبدأ بشكل عشوائي في تحديد الأشخاص الذين لا تعرفهم جيدا على أمل أن تجد من بينهم شخصا تتوافر فيه الصفات التي تجذبك إلى صداقته. الصداقة 50 ساعة تحول التعارف في المناسبات إلى صداقة عشوائية 90 ساعة تحول التعارف إلى صداقة حقيقية 200 ساعة تحول التعارف إلى صداقة حميمة 250 إلى 5500 شخص يمكن للفرد صداقتهم عبر وسائل التواصل
مشاركة :