«السياحة} السعودية تؤهل 135 مطوفاً ومطوفة للعمل في الإرشاد السياحي

  • 8/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في خطوة تهدف إلى إثراء تجربة الحاج والمعتمر والزائر للمشاعر المقدسة، دفعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، بـ135 مؤهلاً سياحياً من المطوفين والمطوفات ضمن خطوة أولى، لاستكمال برنامجها للإرشاد السياحي لمؤسسات أرباب الطوائف الأخرى في مقر مؤسسة مطوفي الدول العربية.يأتي ذلك في وقت تسعى السعودية إلى خلق صناعة حقيقية احترافية من بوابة الحج والعمرة، تهدف إلى خدمة الزوار والحجاج تحقيقاً لـ«رؤية السعودية 2030». وكشف الدكتور عبد الفتاح مشاط، نائب وزير الحج والعمرة، عن مبادرة تتبناها الوزارة للترخيص لمن يعملون في الحج والعمرة وليس الطوافة فقط وذلك لرغبتهم في الانتقال من العمل التقليدي القائم على الخبرات المتراكمة إلى عمل احترافي ومهني.وقال في كلمته خلال احتفال المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية باجتياز 135 من المطوفين والمطوفات المنتمين إلى المؤسسة دورة تأهيلية للحصول على رخصة مرشد سياحي؛ أن تحويل العمل في ضيافة الحج والعمرة إلى صناعة حقيقية احترافية لا تتعلق بزيادة المعتمرين والحجاج بقدر ما هو إثراء لرحلتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمناطق المحيطة.بدوره قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام مدني، إن الهيئة كرّمت أكثر 135 مطوفاً ومطوفة من المؤسسة الأهلية لحجاج الدول العربية ضمن المبادرة بين الهيئة والمؤسسة لتأهيل أبناء وبنات الطائفة في البرنامج التأهيلي للحصول على رخصة الإرشاد السياحي.وأكد الدكتور هشام مدني أن المبادرة في المرحلة الأولى ضمن عدة مراحل لتأهيل وتدريب كل مؤسسات أرباب الطوائف، وهذا الأمر من شأنه خلق مفهوم سياحي وثقافي للحاج وإعانته على الاستفادة من زيارته لجميع الأماكن التاريخية والأثرية والمتاحف في العاصمة المقدسة، مبيناً أن أهمية المرشد السياحي باتت أكثر ديناميكية وفاعلية في الصناعة السياحية، وبات مصدراً مهماً وفاعلاً في تقديم المعلومة التاريخية.وأضاف مدني: «إن المرشد السياحي في دوره لم يعد فقط رجلاً يقدم المعلومة للزائر، بل تعدى ذلك ليكون الترجمان الحقيقي للثقافة الأصيلة للسعودية، فضلاً عن أنه الانعكاس الحقيقي والوجداني للتراث الثقافي والطبيعي والتاريخي لمملكتنا الحبيبة، وهي بذلك تكمل منظومة التفرد التي تعيشها نهضتنا في المراحل كافة كل يوم».

مشاركة :