هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الإثنين)، في جلسة متقلبة وسط نتائج مخيبة للآمال من «اتش.اس.بي.سي»، أكبر بنك في أوروبا، بينما تراجع سهم «لينده» بفعل شكوك حيال صفقة اندماج محتملة قيمتها 87 بليون دولار بين مجموعة الغازات الصناعية الألمانية و«براكسير» الأميركية. وضغطت أيضاً المخاوف المستمرة من نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين ونتائج مالية متباينة للشركات على الأسهم الأميركية التي فتحت مستقرة. وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضاً 0.2 في المئة مع تراجع قطاع البنوك 0.7 في المئة. وهبط سهم «اتش.اس.بي.سي» واحداً في المئة بعد أرباح مخيبة للآمال نظرا لزيادة نفقات الاستثمار في استراتيجية جديدة للنمو، وتجنيب مخصصات بلغت 765 مليون دولار لتغطية مبيعات أوراق مالية مدعومة برهونات عقارية أميركية. وتراجع سهم «بنكو بي.بي.ام» ستة في المئة، بعدما جاءت أرباح البنك الإيطالي دون توقعات المحللين، نظرا لارتفاع مخصصات تغطية خسائر القروض عما كان متوقعاً. وانخفض سهم «لينده» 7.5 بالمئة بعدما قالت الشركة إن الجهات التنظيمية ربما تطلب منها ومن منافستها «براكسير» بيع مزيد من الأصول لنيل موافقة سلطات مكافحة الاحتكار على اندماجهما. ودفع السهم ذو الثقل مؤشر قطاع الكيماويات الأوروبي للتراجع واحد في المئة.