ما إن أعلن التوجيه السامي الكريم المؤكِّد على موقف المملكة حيال ما صدر عن الحكومة الكندية، وما تضمنه التوجيه من إيقاف برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا، إلا وتفاعل الطلاب والمبتعثون السعوديون في الولايات المتحدة الأمريكية في مواقع التواصل الاجتماعي مع إخوانهم الدارسين في مختلف المؤسسات التعليمية الكندية، مؤكدين لهم أنهم على أتم الاستعداد لخدمتهم وتسهيل أمورهم وتقديم المساعدة لهم.كما أطلقت الأندية الطلابية السعودية في مختلف الولايات المتحدة الأمريكية مبادراتها التطوعية للإجابة على الاستفسارات وتقديم كل ما من شأنه تسهيل الإجراءات لانتقالهم للجامعات والمعاهد الأمريكية.يذكر أنه في عام 2017 ساهم الطلاب الدوليون في الولايات المتحدة بنحو 42.4 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي كما ساهموا في توفير أكثر من 450.000 وظيفة في جميع الولايات الخمسين، كما ذكرت السفارة الأمريكية في المملكة أن التعليم الدولي يعتبر سادس أكبر قطاع لتصدير الخدمات في أمريكا، مؤكدة أن هناك المزيد من التحديثات لهذا العام.