ممارسات الحوثي طائفية ولا بديل عن تنفيذ اتفاقية الشراكة

  • 12/21/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عبر مسؤولون في الرئاسة اليمنية، عن استيائهم الشديد من استمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، والاعتداء على المعسكرات والمؤسسات. وطالب مسؤولون حكوميون -رفضوا ذكر اسمائهم- الحوثي بسرعة الوفاء بالتزاماته وعدم عرقلة عمل الحكومة وتسليم الآليات العسكرية والمعسكرات والكف عن ممارسة التهديد والتصفية لأطراف سياسية وحزبية ودينية. واعتبروا في تصريحات لـ«عكاظ»، أن مسلحي الحوثي لا يشكلون تحديا للحكومة الجديدة بل تهديدا للإنسانية في اليمن وللسلم الاجتماعي العالمي لما يقومون به من خلق صراعات طائفية ومذهبية مقيته، مشددين على ضرورة التوقف عن ممارسة هذه السياسات التي تنشر الفوضى والخراب في اليمن، وطالبوا بالشروع في تنفيذ اتفاقية السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني. وحمل الخبير العسكري العقيد محسن خصروف، جماعة الحوثيي مسؤولية حياة نجله شادي الذي اختطفوه من أمام مقر قيادة الفرقة العسكرية أولى مدرع وسط صنعاء، عقب مشاركته في مسيرة شعبية تطالب بإخراج المتمردين الحوثيين من مقر الفرقة الذي أصدر الرئيس اليمني قرارا بتحويله إلى «حديقة 21 مارس». وأكد أن ما يقوم به الحوثيون من ترويع للأطفال الذين خرجوا في مظاهرات للمطالبة بتنفيذ قرار تحويل المقر إلى حديقة، يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان كون مطلبهم مشروعا وحقا وطنيا. وكان مئات الشباب والأطفال خرجوا في مظاهرة أمام مقر الفرقة أولى مدرع للمطالبة بتسليمها وتحويلها إلى حديقة ومتنفس للأطفال في ظل حالة الفوضى واستمرار انتشار المسلحين في العاصمة، لكن المتمردين أطلقوا النار عليهم واختطفوا أحدهم بعد انصراف وسائل الإعلام.

مشاركة :