قضايا اليوم: فيضانات في الجزائر توقع عددا من الضحايا، والعثور على جثة إمام مسجد بن شدة الشيخ "عبدالجليل حمود الزيادي" مقتولا في البحرين، ودعوى قضائية جديدة بحق الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.فيضانات الجزائرمصدر الصورةFacebook Hossam RekilmiImage caption فيضانات الجزائر نبدأ من الجزائر حيث عاش سكان ولاية تمنراست أياما عصيبة، بعد الفيضانات التي شهدتها المنطقة منذ أيام، بفعل الأمطار الرعدية التي هطلت على المنطقة مما استدعى تدخل الجيش، لمساعدة المتضررين من الكارثة. وانتشلت مصالح الحماية المدنية جثث أربعة أشخاص غرقوا بإحدى البرك المائية، ولكن العدد وصل إلى سبعة. واشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر بجهود أفراد الجيش الشعبي الوطني وأعوان الحماية المدنية ومختلف الأسلاك الأمنية. واجتاحت مقاطع الفيديو وصور الفيضانات مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر. ومن الجزائر إلى البحرين حيث أعلنت وزارة الداخلية في البحرين، مساء الأحد، العثور على جثة إمام مسجد بن شدة الشيخ "عبدالجليل حمود الزيادي" مقتولا بمنطقة السكراب، وذلك بعد اختطافه عدد من الآسيويين له. وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر": ‏"القبض على شخص آسيوي (35 عاماً) أحد المشتبهين بقتل شخص آخر جاري التعرف على هويته بعد أن تم العثور على الجثة مقطعة إلى أجزاء بداخل أكياس بلاستيكية وملقاة بمنطقة المزرع بالقرب من منطقة السكراب والجهات المختصة تباشر إجراءاتها". وأطلق مغردون بحرينيون هاشتاغ #عبدالجليل_الزيادي عبروا من خلاله عن حزنهم وغضبهم للجريمة التي أودت بحياة الشيخ الزيادي. وأخيرا إلى لبنان وبعد سلسلة من الدعاوى طالت ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، آخرها توقيف المواطن اللبناني رشيد جنبلاط، قدّم وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل دعوى جديدة بحق الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي يارا شهيب التي استُدعيَت على أثرها إلى مكتب الجرائم المعلوماتية. وقال عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ في تغريدة له :" وما يحصل بحق الناشطين والشباب معيب ومرفوض.. ونتساءل كيف يستطيع من لا يتحمل نقداً أن يستلم مصير بلد ديمقراطي..؟" وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #كلنا_يارا_شهيب تعبيرا عن تأييدهم لشهيب ورفضهم لقمع الحريات.