قال شهود إن قوات الأمن أغلقت مدخل البرلمان النيجيري مؤقتا اليوم الثلاثاء ومنعت النواب وغيرهم من الدخول لنحو ساعة.وأضافوا أن مسلحين يرتدون الزي الرسمي الخاص بقوات الأمن وقفوا عند بوابات المبنى ثم انضم لهم رجال شرطة في وقت لاحق.وقال شاهد من «رويترز» إن عناصر أمن بعضهم ملثم سمحوا بعد ذلك بدخول النواب لكنهم استمروا في منع موظفي حكومة وصحافيين من الدخول.وكان مساعد كبير لرئيس مجلس الشيوخ بوكولا ساراكي ضمن عدد من الأشخاص نشروا صورا ومقاطع مصورة على «تويتر» من أمام مقر البرلمان.وأظهرت إحداها وصول رجال شرطة خارج المبنى. ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم الشرطة.وكان ساراكي، الذي يجعله منصبه في مجلس الشيوخ ثالث أكبر سياسي في نيجيريا، ضمن مجموعة من النواب الذين انسحبوا من حزب الرئيس محمد بخاري الحاكم في الأسبوعين الماضيين وانضموا إلى المعارضة.ويأتي هذا قبل انتخابات رئاسية وتشريعية تجرى في مطلع العام المقبل.ويسعى بخاري للترشح لفترة ثانية في انتخابات الرئاسة التي تجرى في فبراير (شباط) عام 2019 لكن خسارة رموز مؤثرة وحدوث انقسامات داخل حزبه قد تكلفه خسارة الدعم الذي يحظى به من شبكات مناصرة قوية ومن الناخبين.