أوضحت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أنها أكملت جاهزيتها لاستقبال الحجاج، وعن دورها في خدمة الحجاج المثمثلة في مركزي المراقبة الصحية بجسر الملك فهد ومنفذ البطحاء. وقالت المديرية في بيانٍ لها إنها “تقوم بالتدقيق الصحي على تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة للقادمين للحج، وذلك بالتنسيق مع جوازات المنفذين، بحيث يسمح لهم بالدخول بعد الفسح الصحي، والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة المستجدة”. وأضافت: أنه يتم مراجعة على البطاقات الصحية المختصة بهم وإعطاء العلاجات الوقائية اللازمة، مشيرةً إلى أنه يتزامن مع ذلك تثقيفهم صحياً وتوزيع الكتيبات والمنشورات الصحية، ومن ثم يتم استكمال تلك الإجراءات بوضع ختم مركز المراقبة الصحية ليتم اعتماده من الجوازات، والسماح لهم بعد ذلك بالدخول. وحول آلية العمل، أشارت البيان إلى أن فريق عمل المركز يقوم بالدور الوقائي، بحيث يتم التأكد من كروت التطعيم لدى الحجاج، من الحمى المخية الشوكية والإنفلونزا بتاريخ التطعيم حسب الاشتراطات الصحية الوقائية ومطابقتها، كما يقدما المركزين الكشف البصري على جميع الحجاج، للتأكد من عدم حملهم لمرض معدي أو وبائي، لاقدر الله. وتابعت: “أيضاً يجري القيام بالتأكد من عدم وجود الحمل للنساء، وفي حال وجود حمل يتم إعطاء الحامل العلاج الوقائي اللازم، إضافةً إلى أنهما يقدمان الخدمات العلاجية للحالات الطارئة والعارضة، حيث تم تجهيزهما بجميع اللوازم والأجهزة الطبية والأدوية الوقائية والعلاجية، قد تم تدعيمهما بشاشة عرض لتوعوية الحجاج صحياً، وعرض مواد توعويه وتثقيفية عن بعض الممارسات الخاطئة”. وأكدت بوجود خطط مدروسة بعناية من قبل وزارة الصحة، وجهود كبيرة تبذلها في سبيل توفير الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وتسعى لأن تقدم خدماتها الطبية بفاعليةٍ وكفاءةٍ عالية.