بعث البابا فرنسيس برسالة إلى أساقفة تشيلي الكاثوليك أكد فيها أن القرارات التي اتخذها مؤخرا هؤلاء الأساقفة "ستساهم بشكل مقرر" في التصدي لآفة التعدي الجنسي على الأطفال.ووجه البابا الرسالة البابوية إلى رئيس المجلس المطران سانتياجو سيلفا ريتاماليس، وكتبها بخط اليد، معبرًا عن تقديره للتصريحات والمواقف والالتزامات التي أعلن عنها الأساقفة في ختام جمعيتهم العامة الاستثنائية.من جانبه عبر رئيس مجلس أساقفة تشيلي عن امتنانه الكبير للبابا، لافتا إلى أن الرسالة التي وجهها إلى الأساقفة والتى تشكل مصدر عزاء يساعد في السير قدما في درب الشفاء والإصلاح. وكان الأساقفة التشيليون الاثنان والثلاثون قد أصدروا وثيقة في ختام أعمال جمعيتهم العامة، وطلبوا فيها المغفرة من جميع ضحايا هذه التعديات الجنسية، وأقر الأساقفة بأنهم فشلوا في المهام الموكلة إليهم، وأعلنوا عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية فيما يتعلق بالعلمانيين ورجال الدين من أجل الحيلولة دون أن تتكرر هذه التعديات في المستقبل.يذكر أن عددًا من الأساقفة التشيليين قدموا استقالتهم للبابا فرنسيس خلال اللقاء الذي جمعهم به في منتصف شهر مايو الماضى في الفاتيكان.وتطرق البابا إلي التعديات الجنسية على الأطفال والقاصرين من قبل رجال الدين الكاثوليك، وتم اللقاء بعد أيام قليلة على اجتماع البابا في بيت القديسة مارتا بالفاتيكان إلى ثلاثة رجال من ضحايا التعديات الجنسية المرتكبة، من قبل الكاهن التشيلي فرناندو كاراديما.
مشاركة :