مشاريع تبريد الضواحي تعد أحد الحلول التي يتم استخدامها لترشيد الاستهلاك خاصة ان الكويت دولة حارة مضيفا ان أعلى استهلاك للكهرباء يتم عبر اجهزة التكييف. وبين انه تم التنسيق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتطبيق تلك الآلية مبينا ان مشروع جنوب سعد العبدالله أحد المشاريع الواعدة التي ستطبق فيها تلك الآلية في التبريد. ولفت إلى ان الهدف من تنظيم هذا المعرض نشر رسالة مفيدة للمستهلكين بشكل عام لتوعيتهم بنوعية الاجهزة التي تعمل بالألواح الشمسية التي يمكنهم استخدامها لتوفير الطاقة الكهربائية. وأضاف ان هذه الأجهزة تكون مفيدة لأصحاب القسائم الجديدة التي لم تصلها خدمات الكهرباء مبينا ان التطبيقات التي اشتمل عليها المعرض بسيطة وأسعارها معقولة اذ تنوعت منتجات المعرض بين أجهزة إضاءة وأجهزة لتشغيل الثلاجة والتلفزيون إضافة إلى منتجات خاصة بالحدائق وإضاءة أسوار المنازل. ودعا بوشهري المستهلكين الى الاطلاع على هذه المنتجات والاستفادة منها لاسيما بعد ان أصبح موضوع توفير الطاقة مطلبا للجميع سواء للوزارة أو المستهلك. ونبه إلى أن الترشيد أصبح ضرورة في ظل ارتفاع الاستهلاك مبينا أن الوزارة منذ سنوات عديدة تحث المستهلكين على ترشيد الاستهلاك الذي يعد مسؤولية مجتمعية. وأكد ان الجميع داخل المجتمع مسؤولين عن نشر ثقافة الترشيد مشيرا الى ان الوزراة لديها برامج متعددة بهذا الخصوص جزء منها مباشر مع المستهلكين والجزء الاخر عن طريق التعاون مع جهات متعددة في الدولة. وردا على سؤال بشأن حجم استهلاك الكهرباء في فصل الصيف الحالي قال بوشهري ان وزارة الكهرباء والماء تضع سنويا نسبة لزيادة الاستهلاك في الطاقة والمياه مبينا ان العام الماضي سجل اعلى حمل كهربائي وصلنا اليه بمقدار 13800 ميغاواط في شهر أغسطس 2017. وقال انه من المتوقع أن نصل العام الحالي إلى 14500 ميغاواط مبينا ان أعلى حمل للاستهلاك وصلنا اليه حاليا بلغ نحو 14 ألف ميغاواط. ولفت إلى أن شبكة الكهرباء فيها أكثر من 16 ألف ميغاواط مبينا ان لدى الوزارة فائضا في إنتاج الكهرباء. وأوضح ان سياسة الوزارة تقوم دائما على تأمين الإنتاج كي تلبي الاحتياج ليكون لدينا نسبة من احتياطي الإنتاج لتأمين وصول الطاقة للمستهلكين في حال حدوث أي عطل في الشبكة.