أدت تغريدة وزارة الخارجية الكندية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر بشأن الإفراج الفوري عمن وصفتهم بنشطاء المجتمع المدني وعلى رأسهم سمر بدوي إلى اندلاع أزمة دبلوماسية بين البلدين.نرصد في هذا الموضوع أبرز المعلومات عن سمر بدوي التي تعتبرها كندا ناشطة في مجال حقوق الإنسان.تبلغ سمر بدوي 33 عاما وتحمل الجنسية الأمريكية، وأثارت آراؤها الشاذة استياء المجتمع السعودي، حيث طالبت في وقت سابق بإنهاء وصاية الرجل على المرأة.بدوي هي شقيقة السجين رائف بدوي المتهم بالإساءة للإسلام، كما أنها زوجة المحامي المسجون وليد أبو الخير.احتجزت المملكة العربية السعودية سمر بدوي بسبب تواصلها مع جهات خارجية والحصول على الدعم المالي من قبل جهات معادية للبلاد، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية.عاشت بدوي في ملجأ "لرعاية النساء المعنَفات" في جدة عندما بلغت 26 عاما، وكانت قد هربت في وقت سابق من بيت والدها الذي "مارس العنف" ضدها بحسب ادعائها منذ أن كان عمرها 13 عاما.رفعت سمر دعوى قضائية ضد والدها المدمن على المخدرات بسبب تعنيفه لها وضربها على الدوام في عام 2010، منحتها وزارة الخارجية الأمريكية في 2012 جائزة على نشاطاتها وجرأتها ودفاعها عن حقوق المرأة السعودية.أكدت الرياض أن سمر بدوي ومن معها احتجزوا بناء على تحقيقات الجهات المختصة لارتكابهم جرائم تستوجب المساءلة القانونية، موضحة أنها وفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة.