“إينا” تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بتقارير تناقش واقع الفصحى في العالم‎

  • 12/21/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إينا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بتقارير تناقش واقع الفصحى في العالم    روافد _ جدة : احمد العمودى احتفت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) احدى اجهزة منظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة باليوم العالمي للغة العربية والذي كان محورها هذا العام الحرف العربي. وقال مدير عام الوكالة علي بن أحمد الغامدي، إن الوكالة أفردت على موقعها الإلكتروني www.iinanews.org الذي يبث باللغات (العربية/الإنجليزية/الفرنسية) سلسلة من التقارير التي أعدها مراسلوها في العالم عن حال اللغة العربية وما وصلت إليه والتحديات التي تواجهها سواء في دول منظمة التعاون الإسلامي الناطقة وغير الناطقة بغيرها أو في المجتمعات المسلمة وما تعانيه من نقص في المناهج والكوادر. ومن أبرز التقارير التي نشرتها الوكالة: الصومال يفقد لغته العربية، الفصحى تمر بمرحلة معقدة في المغرب، اليونيسكو: العربية مليئة بكنوز الحكمة والسلام، اهتمام متزايد باللغة العربية في ماليزيا، عودة الفصحى إلى التعليم في جيبوتي، الفصحى تتعرض لأزمة غير مسبوقة، الإيسيسكو تدعو إلى ردّ الاعتبار للعربية، الحرف .. محور اللغة العربية في يومها العالمي، الفصحى تعاني في فلسطين، اللهجات المحلية أكبر مهدد للغة العربية، واللغة العربية وارتباطها بتاريخ طاجيكستان وأذربيجان، وإقبال الإسترالين والأسبان على تعلم اللغة العربية، والأردن والنهضة باللغة العربية. وأضاف الغامدي أن الوكالة بثت أيضا تقارير عن ارتباط المملكة العربية السعودية واهتمامها باللغة العربية من خلال انشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية واحتفاءه بالعربية في يومها العالمي. وتأسست وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) التي توزع أخبار وتقارير يومية تعرف بقضايا العالم الإسلامي وأوضاع الأقليات المسلمة ونشاطاتها بموجب قرار صادر عن مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بمدينة جدة في محرم 1392هـ ـ فبراير / مارس 1972م) تنفيذاً لقرار مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني بكراتشي الباكستانية من أهداف الوكالة نشر التراث الثقافي الإسلامي الضخم والحفاظ عليه، توثيق العلاقات فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تعزيز الصلات المهنية والتعاون الفني فيما بين وكالات الأنباء للدول الأعضاء، و العمل على زيادة تفهم الشعوب الإسلامية للمسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تقوم بتسهيل تبادل المعلومات والمقالات والصور الفوتوغرافية وجمع وتوزيع المعلومات التي تهم البلدان الإسلامية وتتخذ الوكالة (تخضع حاليا لعملية تطوير وإعادة هيكلة شاملة) من المملكة العربية السعودية مقرا لها، ويرأس مجلسها التنفيذي معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وزير الثقافة والإعلام بالمملكة. وبدأت الوكالة في توسيع رقعة تغطيتها الإعلامية في عدد من دول العالم الإسلامي من خلال تعيين مراسلين وتوقيع اتفاقيات ثنائية مع وكالات أنباء ووسائل إعلام مختلفة، وتضم الوكالة في عضويتها وكالات الأنباء الوطنية في العالم الإسلامي.

مشاركة :