رصدت عدسة "سبق" اليوم الثلاثاء جهود رجال الأمن بمركز الضبط الأمني بالشميسي. وقد ظهرت الحركة المرورية بانسيابية بشكل تام رغم الكثافة المرورية التي يشهدها الطريق السريع (جدة – مكة المكرمة)؛ وذلك بفضل جهود رجال أمن الطرق والقطاعات الأمنية المساعدة لها. وتُظهر الصور انتشار العشرات من رجال الأمن في المسارات المخصصة لسير السيارات؛ إذ يقومون بتفتيش الحجاج والزائرين بدقة عالية للتأكد من التصاريح اللازمة لهم، مستخدمين في ذلك أحدث التقنيات. والتقت "سبق" قائد مركز الضبط الأمني بالشميسي، العقيد محمد بن ضيدان المطيري، الذي أوضح أن من مهام رجال أمن الطرق في مركز الشميسي تطبيق التعليمات المنظمة للحج على المواطنين والمقيمين كافة من خلال إجراءات التحقق لفرز الحجاج من المواطنين والمقيمين. مؤكدًا أنه تتم قراءة التصاريح آليًّا من خلال الباركود. وقال المطيري إن المقيم الذي تكون إقامته صادرة من العاصمة المقدسة، أو لديه عقد عمل داخل المشاعر صادر من الجهة المختصة، يُسمح له بالدخول، أما عدا ذلك فتتم إعادته. وأضاف: يتم فرز الحافلات من خلال نقطة الفرز القريبة من الإيواء على طريق (جدة – مكة السريع)، وتوجَّه من خلال طريق رديف موازٍ لطريق الشميسي لتخفيف الضغط على مركز الشميسي. وحول تهريب الركاب قال المطيري: يوجد على الطرقات البرية والوعرة دوريات أمنية خاصة بأمن الطرق، ونقاط تفتيش لرصد أية عمليات تسلل أو تهريب لأشخاص مخالفين لأنظمة الحج، ويتم تطبيق النظام بحق المخالفين والمهربين. واستطرد العقيد المطيري: يوجد بجميع مراكز الضبط الأمني، ومنها الشميسي، قوة خاصة بأمن الطرق، مهمتها تأمين مراكز الضبط الأمني، وتقديم الدعم اللازم في حالة الطوارئ، وهم رجال أكفاء، ومدربون تدريبًا عاليًّا جدًّا".
مشاركة :