أفادت تقارير صحافية، أن نادي مانشستر يونايتد رفض عرضاً من برشلونة بطل إسبانيا، للتعاقد مع لاعبه بول بوغبا، المتوّج في يوليو بلقب كأس العالم في كرة القدم مع المنتخب الفرنسي. وأوردت شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية، أن برشلونة عرض على يونايتد مبلغ 45 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى لاعبيه المدافع الكولومبي ييري مينا، ولاعب خط الوسط البرتغالي أندري غوميش، للحصول على خدمات لاعب خط الوسط البالغ 25 عاماً. وأشارت الشبكة إلى أن النادي ليس مستعداً للاستغناء عن اللاعب في هذا الوقت تحديداً، لا سيما وأن فترة الانتقالات الصيفية في إنجلترا تنتهي غداً الخميس، عشية انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، ولن يكون أمام "الشياطين الحمر" الوقت الكافي لتعويضه. في المقابل، تستمر فترة الانتقالات في إسبانيا حتى نهاية أغسطس، ما يعني أنه سيكون متاحاً لبرشلونة التعاقد مع بوغبا "أو غيره من لاعبي الأندية الإنجليزية" حتى ذلك التاريخ، بينما لن يكون في إمكان يونايتد أو غيره من الأندية الإنجليزية، التعاقد مع لاعبين جدد بعد التاسع من الشهر الحالي. وأكدت صحيفة "سبورت" الرياضية الكتالونية أيضاً، رغبة برشلونة في التعاقد مع بوغبا، لا سيما بعد ضمه لاعب خط الوسط التشيلي أرتورو فيدال من بايرن ميونيخ الألماني نهاية الأسبوع الماضي. وأوضحت أن النادي الكتالوني يرغب في إعادة جمع بوغبا وفيدال اللذين تزاملا سابقاً في يوفنتوس، مستعيدة تصريحات للاعب الفرنسي بعد الفوز بكأس العالم، يقول فيها إن فيدال هنّأه باللقب "هو صديقي، لقد نشأت معه". وأشارت صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية إلى أن برشلونة يبدو مصمماً على محاولة التعاقد مع بوغبا، ويتوقع أن يتقدم بعرض ثانٍ لضمه، موضحة أن اللاعب يبدي رغبة في الرحيل، لا سيما في ظل العلاقة غير المستقرة التي تجمعه بالمدرب البرتغالي ليونايتد جوزيه مورينيو. وأوردت شبكة "إي أس بي أن" الأميركية، أن بوغبا ضاق ذرعاً بالانتقادات التي يوجهها له المدرب البرتغالي، لا سيما تساؤل مورينيو في مقابلة معها قبل أسبوعين، عن الأسباب التي تدفع بوغبا إلى تقديم أداء جيد مع المنتخب في المونديال، وأداء غير مستقر مع يونايتد. وساهم بوغبا بشكل أساسي في فوز منتخب بلاده بلقبه العالمي الثاني، وسجل هدفاً في المباراة النهائية ضد كرواتيا في مونديال روسيا "4-2". إلا أن اللاعب قدم عروضاً متفاوتة مع يونايتد في الموسم الماضي، وأبقاه مورينيو على مقاعد البدلاء في بعض المباريات، لا سيما في النصف الثاني.;
مشاركة :