مصادر: إحتمالات وقوع الجريمة داخل المسجد واردة واصلت الأجهزة الأمنية المعنية تحرياتها لكشف تفاصيل حادث العثور على جثة إمام مسجد بن شدة عبدالجليل حمود مقطعة داخل أكياس بلاستيكية وملقاة بمنطقة المزرع بالقرب من منطقة السكراب، حيث تواصل التحقيقات مع المتهم الذي تم القبض عليه بتنفيذ الجريمة. وكشفت مصادر قريبة من المجني عليه لـ«أخبار الخليج» أن المعلومات الأولية للحادث ترجح أن يكون مقتل الشيخ عبدالجليل تم داخل المسجد، وقام بعد ذلك الجناة بنقل الجثة إلى المنطقة التي تم العثور عليها فيها. وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية عثرت على أكثر من 5 أجزاء لجثة المجني عليه، وأن المتهمين يتراوح عددهم ما بين 3 إلى 4 على أقصى تقدير بينهم مؤذن المسجد الذي يمثل العقل المدبر للجريمة التي نفذها انتقاما من الشيخ عبدالجليل الذي كشف أعماله غير القانونية ومتاجرته بـ«الفري فيزا»، وقال أحد أفراد أسرة المجني عليه إنهم بصدد تسلم الجثمان من الطب الشرعي في غضون يومين على أقصى تقدير بعد انتهاء المعاينة النهائية للجثمان. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي أن شرطة المباحث ضبطت شخصا آسيويا (35 عامًا) أحد المشتبه فيهم بقتل شخص آخر وجار التعرف على هويته بعد أن تم العثور على الجثة مقطعة إلى أجزاء بداخل أكياس بلاستيكية. وقال أحد أصدقاء الشيخ عبدالجليل لـ«أخبار الخليج» إنه بمجرد إعلان الداخلية ضبط المتهم، تأكدت أسرته أن الجثة التي تم العثور عليها تعود إلى عبدالجليل. وأوضح أن المتهم بقتل الشيخ عبدالجليل تورط في جمع أموال من بعض الآسيويين مدعيا قدرته على شراء تأشيرات عمل لهم وبعد فشله بدأت تتعدد مشاكله بسبب واقعة جمع الأموال، وبمجرد علم المجني عليه بالأمر قدم شكوى إلى الجهات المعنية وتم منح مهلة شهر للمؤذن لترك المسجد وإنهاء تعاقده. وعلى أثر ذلك أقنع المتهم الأشخاص الذين حصل منهم على الأموال بأن إمام المسجد هو المسؤول عن عودة أموالهم التي دفعوها للحصول على تأشيرات العمل وخاصة بعد أن تسبب في فقدانه وظيفته، وادعى أنه حصل على تلك الأموال بالفعل.
مشاركة :