أجرى اليوم الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية زيارة مستشفى الجامعة لتفقد الحالات المصابة بتسمم غذائى جراء تناولهم وجبات فاسدة أثناء وجودهم بفرح بإحدى قرى المحافظة، للاطمئنان عليهم.وعقد رئيس الجامعة اجتماع لمتابعة التقارير الطبية والإجراءات التى تمت، أوضحت الدكتورة صفاء عبد الظاهر رئيس قسم السموم أن الحالات جاءت إلى إستقبال السموم وتوافد حوالي 40 حالة، تم حجز 13 منهم بقسم السموم وهذا يفوق سعة القسم (نظرا لوجود حالات تسمم أخرى موجودة)، وتم على الفور توفير أماكن لحجز الحالات بقسم الأنف الأذن والحنجرة وقسم جراحة القلب والصدر، كما تم التواصل مع طوارئ المديرية للتنسيق وتوفير أماكن أخرى لاستيعاب الأعداد، وتم توفير أماكن بمستشفى بركة السبع وتلا والشهداء.وأضافت حاليا يتواجد 33 حالة محجوزين فى قسم السموم و30 حالة محجوزين فى مبنى الطوارئ تحت إشراف السموم و7 حالات فى استقبال السموم و37 حالة تم وضعهم تحت الملاحظة وتلقوا العلاج اللازم وخرجوا، ومازالت الأعداد فى تزايد ويسيطر ارتفاع درجة الحرارة على حوالى 80% من الحالات والجميع تحت الملاحظة.وأكد رئيس الجامعة على كيفية التعامل وقت الأزمات فى جميع النواحى، خاصة وأن قسم الطب الشرعي والسموم هو المكان الوحيد داخل المنوفية، وأهمية تعاون كافة الأقسام وتذليل أى عقبات لمساعدة المرضى وتشغيل المستشفيات بكل طاقتها من دكاترة وتمريض وأدوية لمواجهة أى أزمة طارئة والعبور بها بسلام، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.وحذرت رئيسة قسم السموم من التسمم الغذائى وأن لا يستهان به، خاصة عندما يصيب مجموعات كبيرة من الأفراد الذين تناولوا نفس نوع الطعام فى ظروف مشتركة، وأعراضه تشبه كثيرا أعراض النزلة المعوية من قيء وإسهال وآلام بالبطن وارتفاع بدرجة الحرارة ولا بد من الحفاظ على كمية السوائل بجسم المريض وإعطائه العلاج اللازم لإيقاف القيء والتغلب على ارتفاع درجة الحرارة ومنع حدوث الجفاف.وجاء التقرير الطبى للحالات المصابة كالتالى" فى يوم طوارئ واستقبال ملئ بالحالات بالمستشفيات الجامعية بالمنوفية، فجأة يتغير شكل حالات التسمم لمعتادة، حالات متعددة أطفال وكبار يبدو عليهم الإعياء، مجموعات وأسر تتوافد على استقبال السموم حالات تسمم غذائى.. وبدأ على الفور عمل assessment للحالات وتقييم درجة الخطورة وassess signs if dehydration (درجة الجفاف) وعمل التحاليل اللازمة بحسب احتياج الحالات من المحاليل وإعطائهم العلاج اللازم لوقف القئ والتغلب على ارتفاع درجة الحرارة حتى بدأت الحالات تستجيب.
مشاركة :