عجمان: سيد زكي أعلنت جامعة الخليج الطبية، في عجمان، عن توسعات إنشائية تشتمل على ثلاثة مستشفيات تعليمية، بلغت قيمتها الإجمالية مليار درهم، هي «مستشفى ثومبي الجامعي للأسنان»، و«مستشفى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل»، و«المستشفى الجامعي» الذي سيفتتح في أكتوبر المقبل.وقال الدكتور حسام حمدي، مدير الجامعة، إن المشروع، يأتي ضمن حزمة مشاريع ينفذونها. وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الأخير بسعة 350 سريراً، تُستكمل لتربو على 500 سرير، فضلاً عن مباني الخدمات المساندة وتنسيق الموقع.وأضاف أن كل هذه العيادات والمستشفيات والصيدليات، جزء من منظومة متكاملة بين الجامعة، مؤسسة أكاديمية، والخدمات الصحية المقدمة، حيث يربط بينهما لأول مرة بصورة أساسية، بأسلوب إدارة مشترك ومتكامل، يدمج التعليم والبحث العلمي في الجوانب العلاجية.وأوضح، أن إجمالي المصروف على البحث العلمي، خلال العامين السابقين، بلغ 20 مليون درهم، على أن يكون التركيز على أمراض السرطان، وتقوية جهاز المناعة.ونوّه الدكتور ثومبي محيي الدين، مؤسس ورئيس «مجموعة ثومبي» بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، لدعم مسيرة التعليم الجامعي. كما عبر عن شكره لوزارة الصحة وهيئة الصحة في دبي، مشيداً بالنقلات النوعية التي تحققها الجامعة على الصعيد الطبي. كشف الدكتور حمدي عن ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد في الحرم الجامعي، بحضور عمداء الكليات والإدارات المختلفة، وحشد من وسائل الإعلام. كما كشف عن ملامح خطة الجامعة الاستراتيجية وأقسامها المختلفة، مستعرضاً جملة من الإنجازات المهمة التي تحققت داخل هذا الصرح العلمي. معاهد بحثية وبرامج دراسية وقال الدكتور حمدي، إن الجامعة ترتكز في خطتها الاستراتيجية على ثلاثة محاور هي «الجودة بمفهومها الواسع لكل البرامج، والبحث العلمي، والتعاون الدولي والانطلاق نحو العالمية». وعدّ البحث العلمي إحدى أهم سمات الخطة الاستراتيجية للجامعة، لافتاً إلى أنها أنشأت «معهد الطب الدقيق وتطبيقاته» بميزانية إنشائية وتشغيلية وصلت إلى 20 مليون درهم، ويقوده أحد العلماء المتميزين من فرنسا الدكتور سالم شعيب. و«معهد تطوير القوى البشرية في الحقل الصحي».وأوضح أن الجامعة طرحت برنامج الماجستير في التعليم الطبي، بالتعاون مع واحدة من كبريات الهيئات التعليمية وهي «فايمار». اتفاقيات وإنجازات وفي مجال الاتفاقيات الدولية قال إن كل كلية في الجامعة، تتعاون مع إحدى الجامعات العالمية. ومن ضمن الإنجازات زيادة عدد الكليات إلى ست متخصصة في العلوم الطبية والصحية، بإضافة كليتين جديدتين، هما التمريض والإدارة والاقتصاد في الصحة. وتستمد أهميتها، كونها الوحيدة في المنطقة العربية المتخصصة في هذا المجال. مضيفاً أنه يجري حالياً اعتماد برامج الكلية من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم. وكشف عن طرح برنامج بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد الصحي وماجستير تنفيذي في الاقتصاد والسياسات والإدارة الصحية، لافتاً إلى التعاون في ذلك، مع كبريات الجامعات في كندا وهي جامعة ماجيل، وجامعة كونكورديا وخبراء من جامعة ميلانو.