كتب - محمد حافظ : تواصل هيئة الأشغال العامة "أشغال" تنفيذ الأعمال الخاصّة بمشروع تطوير الطرق والبنية التحتيّة في شمال منطقة بني هاجر (روضة اقديم) - الحزمة الثانية ضمن مشروع تطوير منطقة بني هاجر بالكامل والذي تمّ تقسيمه إلى خمس مناطق أو حزم بهدف تنظيم الأعمال التي يضمّها المشروع والذي بدأت الهيئة بتنفيذه في الربع الأول من عام 2015 حيث انتهت أشغال من تنفيذ المرحلتين الأولى والسابعة لمشروع الطرق والبنية التحتيّة في شمال بني هاجر، اللتين توفّران بنية تحتيّة متكاملة وشبكة طرق متطوّرة تربط منطقة بني هاجر بالدوحة ودخان وباقي مناطق الدولة من خلال شبكة الطرق السريعة، حيث ستقللان مدة التنقل في المنطقة بنسبة حوالي 60 %، إلى جانب توفير طريق مباشر إلى مول قطر. أعمال الحفريات وقد قطعت أشغال شوطاً جيداً في تنفيذ الأعمال الخاصة بالمشروع في حزمته الثانية، حيث يجري حالياً استكمال أعمال الحفريات بنوعيها الأفقي والتقليدي بالإضافة إلى تنفيذ أعمال مد الطبقات الإسفلتية والرصف وغيرها من الأعمال المرتبطة بتطوير الطرق المحلية ومرافق البنية التحتيّة في المنطقة وتقدّر التكلفة الإجماليّة للمشروع بنحو 662 مليون ريال، ومن المقرّر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الأخير من عام 2018 حيث بلغت نسبة الإنجاز الكلي للمشروع حتى الآن 94%.  الراية  قامت بجولة تفقديّة في موقع المشروع للتعرّف عن قرب على تطوّر سير العمل بالمشروع وطبيعة الأعمال التي يتم تنفيذها حالياً. يقول المهندس علي إبراهيم أشكناني، رئيس قسم مشاريع المناطق الشمالية في إدارة مشروعات الطرق في "أشغال"، إن مشروع تطوير البنية التحتيّة بمنطقة شمال بني هاجر هو أحد مشروعات برنامج الطرق المحليّة والصرف الصحي الذي تنفذه أشغال في كافة مناطق الدولة ويشمل هذا البرنامج أعمال تطوير الطرق المحلية والصرف والبنية التحتية الجديدة في مناطق الدولة الخمس (شمال قطر، وجنوب قطر، وشمال الدوحة، وجنوب الدوحة، وغرب الدوحة) وذلك بهدف رفع مستوى الحياة للمواطنين والمقيمين في الدولة. تطور عمراني وأشار إلى أن منطقة بني هاجر كانت تعتبر إحدى المناطق السكنيّة التي لا تتوافر بها أي من مرافق البنية التحتيّة حيث لا تتضمن سوى طرق مؤقتة كما لا تتوافر شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار بها فضلاً عن عدم وجود أي شكل من أشكال أنظمة الإنارة وغيرها من الخدمات وبالتالي تمّ وضعها ضمن خطة الهيئة لتطوير المنطقة ضمن مشاريع برنامج الطرق المحلية والصرف إضافة إلى مشاريع الطرق التي تلبّي احتياجات المرور الحاليّة والمستقبليّة في الدولة. وأشار إلى أن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً عمرانياً سريعاً خاصة عقب الانتهاء من توزيع العديد من قسائم الأراضي على المواطنين بالمنطقة والبدء في استخدام تلك الأراضي في بناء منازل خاصة بها غير أن هذا التوسّع استوجب تطوير بنية تحتية متكاملة للمنطقة وإعادة تأهيل شبكة طرقاتها إضافة إلى توفير العديد من المرافق الخدميّة التي تفتقر إليها المنطقة. الحزمة الثانية واشار أشكناني إلى أن الحزمة الثانية من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتيّة في شمال منطقة بني هاجر (روضة اقديم) تهدف إلى توفير طرق رئيسية وأخرى محليّة مع بنية تحتية متكاملة بما فيها شبكات تصريف المياه السطحية والصرف الصحي والمياه المعالجة لخدمة منطقة المشروع، مؤكداً أن المشروع سيعود بالعديد من المزايا على سكان وروّاد شمال بني هاجر، حيث يضم ثلاثة طرق خارجية لربط منطقة المشروع بمنطقة بني هاجر (الحزمة الأولى) في الحد الجنوبى ومنطقة بني هاجر (الحزمة السابعة) في الحد الشمالى. بالإضافة إلى إنشاء شبكة طرق داخليّة بطول حوالي 21 كيلو متراً بمعايير ومواصفات متطوّرة، وذلك لتسهيل دخول وخروج سكّان المنطقة من منازلهم والوصول إلى شبكات الطرق المجاورة في الدوحة، وتشمل هذه الشبكة أيضاً الطرق المحيطة بمول قطر ونادي الريان الرياضي والتي تم الإعلان عن اكتمالها في وقت سابق من العام الماضي. 380 قسيمة وأكد أشكناني أن الحزمة الثانية من المشروع تغطي مساحة إجماليّة تقدّر بنحو 1.7 هكتار ويخدم 380 قسيمة سكنيّة وعدداً من المدارس والمساجد والمحلات التجارية، وقطعت الهيئة شوطاً كبيراً في تنفيذ أعمال المشروع، حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلي للمشروع إلى %94     ضمن الحزمتين الأولى والسابعة بروضة إقديم تطــوير البنـيــة التحـــتـية لخــدمة 1183 قســيمة   قال أشكناني إن "أشغال" انتهت بالكامل من تنفيذ أعمال الحزمتين الأولى والسابعة لمشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال بني هاجر- روضة إقديم منذ بداية العام الجاري، ليستفيد منها 1183 قسيمة سكنية، مؤكداً أن الحزمة الأولى من المشروع تخدم 663 وحدة سكنية ضمن مساحة تبلغ حوالي 1.62 كيلومتر مربع. وأضاف: تم تنفيذ تحسينات واسعة على شبكة الطرق بطول إجمالي يبلغ 28 كيلومتراً وعرض يتراوح بين 16 و40 متراً، وإنشاء التقاطعات المزودة بالإشارات الضوئية، وذلك لتسهيل الوصول لجميع المنشآت السكنية والتجارية والمدارس والمساجد في المنطقة. كما تم خلال هذه الحزمة توسعة الجزء الغربي من شارع الترحاب للربط بين منطقة بني هاجر وطريق الاحتفالات ومول قطر. وحول الحزمة السابعة من المشروع، بيّن المهندس علي أشكناني أن هذه الحزمة تخدم حوالي 520 وحدة سكنية على مساحة حوالي 1.35 كيلومتر مربع، من خلال إنشاء شبكة طرق محلية بطول 21 كيلومتراً بمعايير ومواصفات متطورة لتحل محل الطرق المؤقتة. كما شملت هذه الحزمة توفير خطوط خدمات الاتصالات، وحوالي 40 محطة كهرباء. وقال إنه بهدف تعزيز السلامة المرورية في المنطقة، تم خلال الحزمتين الأولى والسابعة تركيب ألف و937 عمود إنارة، وإنشاء أكثر من 7 آلاف و100 موقف للسيارات ومداخل للقطع السكنية، وتركيب العديد من اللوحات المرورية والإرشادية وتنفيذ أعمال الرصف وإضافة مطبات لتخفيف السرعة، إلى جانب توفير حوالي 94 كيلومتراً من الممرات المشتركة للمشاة والدراجات الهوائية لتشجيع السكان على تبني أسلوب حياة صحي. وأضاف: إنّ الحزمتين الأولى والسابعة شملتا أعمالاً واسعة لتطوير البنية التحتية بالمنطقة وفق أعلى المواصفات، حيث تم إنشاء شبكات لتصريف المياه الجوفية ومياه الأمطار بطول إجمالي يبلغ حوالي 69 كيلومتراً لحل مشكلة تجمع مياه الأمطار، وإنشاء شبكات للصرف الصحي بطول حوالي 50 كيلومتراً وشبكات لمياه الصرف المعالجة بطول حوالي 26 كيلومتراً.     ممرات للدراجات بطول 32 كم   أكد المهندس علي إبراهيم أشكناني، رئيس قسم مشاريع المناطق الشمالية في إدارة مشروعات الطرق في "أشغال" أن من أهم مزايا المشروع توفير مواقف السيارات لخدمة المدارس الموجودة بالمنطقة إلى جانب تركيب أنظمة التحكم المروري بهدف ضمان سلامة الطلاّب ومرتادي المنطقة. كما يشمل المشروع أعمال تركيب الإنترلوك وتوفير ممرات عبور المشاة وممرات مشتركة مخصصة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية بطول 32 كيلو متراً، إضافة إلى إنشاء مطبات لتخفيف السرعة وتخطيط الشوارع ولوحات إرشادية وحوالي 605 أعمدة إنارة، وتخصيص مساحات خضراء على جوانب الطرق. وأضاف: يشتمل المشروع أيضاً على توفير شبكات صرف صحي متكاملة كحل دائم لمشكلة تصريف مياه الصرف الصحي من المنازل والمباني العامة والمنشآت التجارية، ومن أجل الاستغناء عن الخزانات وصهاريج سحب مياه الصرف الصحي وتفريغها. كما سيتم من خلال المشروع توفير نظام لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار. ويقوم بتنفيذ الحزمة الثانية من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال منطقة بني هاجر "روضة إقديم" شركة حمد بن خالد للمقاولات بقيمة أكثر من 662 مليون ريال، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الأخير من عام 2018.     الالتزام بكافة إجراءات السلامة   أشار أشكناني إلى أنه مع وجود أعمال الحفريات في مختلف مواقع العمل فإن "أشغال" تؤكد حرصها على اعتماد كافة إجراءات الأمن والسلامة في المشروع وذلك من خلال توفير كافة عناصر السلامة لسكان المنطقة وسعت إلى تقديم التوعية اللازمة للمواطنين القاطنين في المنطقة التي شملها المشروع، كما أن الهيئة حرصت على إبقاء مداخل ومخارج المنشآت مفتوحة وتوفير مداخل ومخارج آمنة. وقال: انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على سلامة الجمهور تعمل أشغال حالياً على تنفيذ برنامج للتوعية في المنطقة التي سيتم تنفيذ المشروع بها وتقوم بتوزيع مطبوعات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية على السكان في مناطق العمل وأصحاب الأعمال التجارية، وذلك إلى جانب توفير تحديثات حول تطورات المشروع عبر تويتر والرسائل النصيّة القصيرة التي يتم إرسالها إلى المستخدمين المسجّلين على الموقع الإلكتروني لهيئة الأشغال العامة كما تم تعيين مسؤول عن الاتصال المجتمعي للإجابة عن أي استفسارات تتعلق بالمشروع ملصق رقمه الهاتفي في كل جزء من أجزاء المشروع لتوفير الاتصال المباشر مع الهيئة والشركة المنفذة للإجابة عن كافة استفسارات الجمهور ووضع حلول فورية لأي مشاكل قد تطرأ أثناء تنفيذ أعمال المشروع.     تحويل مروري مؤقت بجزء من شارع حوار وشارع المقارين   الدوحة -  الراية : أعلنت هيئة "أشغال" عن تحويل مروري مؤقت بشارع حوار أمام القادمين من الريان العتيق في اتجاه التقاطع المائل على امتداد 1.3 كيلومتر، كما تنفذ "أشغال" إغلاقاً مرورياً بجزء من شارع المقارين بطول 500 متر لاستكمال أعمال مشروع تطوير طريق الريان. يبدأ تنفيذ التحويل المروري والذي يأتي بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور اعتباراً من بعد غد الجمعة وسيستمر لمدة شهرين. وخلال فترة التحويلة المرورية، يستطيع القادمون من شارع الريان الجديد في اتجاه الريان وبني هاجر والمدينة التعليمية عبر شارع حوار استخدام "الدوران الأول للخلف" أو استخدام "الدوران الثاني إلى الخلف" للوصول إلى دوار الشيخ خالد بن حمد آل ثاني المؤقت، أو مواصلة السير إلى شارع لبديع عن طريق الانعطاف يميناً قبل الوصول للإشارة المرورية المؤقتة، أما المتوجهون نحو التقاطع المائل فيمكنهم الاستمرار باتجاه الشمال. أما بالنسبة لمستخدمي الطريق القادمين من شارع المقارين والمتجهين غرباً، فيمكن استخدام الدوار المؤقت والإشارة المرورية المؤقتة لمواصلة رحلتهم نحو التقاطع المائل أو يمكنهم استخدام "الدوران الثاني إلى الخلف" للتوجه نحو الريان وبني هاجر والمدينة التعليمية، كما هو موضح في الخريطة المرفقة. ويمكن لمستخدمي الطريق المتجهين جنوباً من التقاطع المائل استخدام دوار الشيخ خالد بن حمد آل ثاني المؤقت، وذلك للتوجه نحو الريان وبني هاجر والمدينة التعليمية أو يمكنهم أيضاً استخدام المخرج الثالث من الدوار للتوجه شمالاً نحو التقاطع المائل أو شرقاً نحو شارع المقارين وشارع لبديع.