القاهرة – يستخدم الشاب المصري أمير الرفاعي، في منتجع شرم الشيخ (مدينة ساحلية مصرية)، خبراته لحمل أكثر الثعابين خطورة في العالم على النوم. وقال الرفاعي، الذي يتعامل مع الثعابين منذ خمس سنوات، إن هذه الزواحف باتت أقرب إليه من بعض أصدقائه. وأوضح “عالم الثعابين رحب وعلى المدرب أن يدرك أسرار صيدها والإمساك بها، فإن لم يكن يتمتع بالخبرة فقد يتعرض للسم القاتل في أي لحظة”. ويمسك الرفاعي كل ثعبان من ذيله ويحركه بنعومة على أنغام موسيقى هندية ثم ينظر مباشرة في عينيه قبل أن يلمس رأسه بجبهته ويضعه على الأرض. ويملك الشاب المصري البالغ من العمر 29 عاما أكثر من 13 ثعبانا، ويأمل أن تصبح مهنته مصدرا من مصادر الجذب للمدينة الساحلية، في الوقت الذي تعود فيه السياحة ببطء إلى مصر بعد سنوات من الاضطرابات السياسية وهجمات المتشددين. وتابع “أتمنى أن تستضيف مصر عروضا دولية حيث لن أكون الوحيد الذي يقوم بهذا العمل الجميل.. يمكن أن يجتذب ذلك المزيد من السياح لأنني شاهدت في الفترة الأخيرة كم يحب زوار شرم الشيخ مثل هذه العروض”ويقبلون على الاستمتاع بمشاهدتها.