جدد المنتخب الوطني لكرة اليد الفوز على نادي لشبونة البرتغالي بنتيجة 22-19، في المباراة الودية الثانية التي أُقيمت مساء أمس على الصالة الرياضية بالدحيل، في ختام تجارب المنتخب «الأدعم» لدورة الألعاب الآسيوية بإندونيسيا هذا الشهر. وقدّم المنتخب «الأدعم» مستوى مميزاً في المباراة على مدار شوطيها، واختبر الإسباني فاليرو ريفيرا عناصره على أكثر من أسلوب في المباراة، بجانب تطبيق اللاعبين للعديد من المحاولات وفقاً للفكر الفني الذي ينوي المدرب الدخول به إلى التحدي الآسيوي بحثاً عن الميدالية الذهبية التي حققها في الدورة الماضية بمدينة انشون الكورية الجنوبية. مستوى مطمئن ورغم أن النتيجة التي خرجت بها التجربة الثانية قلّت نتيجتها عن التجربة الأولى، حيث فاز في التجربة الأولى بنتيجة 27-22 مع أداء هجومي مميز، فإن المباراة الثانية مساء أمس طمأنت المدرب وكشفت له الكثير من الأمور الفنية والبدنية للاعبين، والتي ستكون تحت مجهره من أجل المزيد من التطوير في تحضيراته لـ «آسياد إندونيسيا»، خصوصاً وأن المنتخب أظهر مستوى مطمئناً في تجاربه للتحدي الآسيوي عندما حقق الفوز على المنتخب الإيراني في المباراتين اللتين أُقيمتا بالدوحة الشهر الماضي. وستطير بعثة المنتخب «الأدعم» إلى العاصمة الإندونيسية السبت المقبل، وسيلعب «الأدعم» في المجموعة الأولى إلى جانب كل من إيران وماليزيا، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات كوريا الجنوبية واليابان وباكستان، والمجموعة الثالثة إندونيسيا المستضيف والسعودية وهونج كونج، بينما جمعت المجموعة الرابعة منتخبات البحرين والصين تايبيه والهند. تحدٍّ جديد لليد القطرية وتمثّل دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا تحدياً جديداً لكرة اليد القطرية، بعد السيطرة المطلقة على القارة الصفراء في جميع البطولات للمنتخبات الوطنية، وأبرزها فوز المنتخب «الأدعم» ببطولة آسيا للمرة الثالثة على التوالي، بجانب تألقه على مستوى المنتخبات الأولمبية، بالإضافة إلى ظهوره المشرّف في بطولات العالم الأخيرة الذي منح القارة الصفراء المزيد من القوة لتقفز فنياً من بين القارات في العالم على مستوى التصنيف. ويتطلع المنتخب «الأدعم» إلى تأكيد تفوّقه على منتخبات القارة الصفراء في الـ «آسياد» الحالي، بالحصول على الذهب والدفاع عن اللقب.;