أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن الأصل في طواف الوداع أن يكون آخر علاقة الإنسان بالبيت الحرام بحيث لا يفعل شيئًا آخر بمكة بعد طواف الوداع، لافتًا إلى أن الحاج يقوم به ويكون قد حزم أمتعته.وأضاف لـ"صدى البلد" خلال إجابته عن سؤال ما حكم من يشتري الهدايا بعد طواف الوداع، قائلاً: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجعلوا آخر عهدكم بالبيت الطواف"، مشيرًا إلى أنه إذا اشترى أكلاً أو شرباً فلا شيء عليه.وأوضح "الأطرش" أنه في حال ما إذا فعل الإنسان ذلك فهو آثم ويلزمه طوافاً آخر، ولذا ننصح عامة الناس بشراء احتياجاتهم أولاً ثم يطوفون ويغادرون البيت الحرام إلى بلادهم مباشرة.
مشاركة :