أفرجت محكمة في زيمبابوي اليوم (الثلثاء)، عن 27 من أنصار المعارضة بكفالة بعدما اعتقلتهم الشرطة الأسبوع الماضي في اتهامات بالتحريض على عنف ما بعد الانتخابات. وأفرج القاضي فرانسيس فهيتوريني عن أعضاء حركة «التغيير الديموقراطي» المعارضة بكفالة 50 دولاراً لكل منهم. واندلع العنف الأسبوع الماضي بعد فوز حزب «الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية» الذي ينتمي له الرئيس إيمرسون منانغاغوا في الانتخابات العامة التي اعترضت حركة «التغيير الديموقراطي» على نتائجها قائلة إنه تم التلاعب بها. وقتل ستة أشخاص في حملة للجيش على الاحتجاجات في مشاهد تذكر بحكم روبرت موغابي الطويل الذي اتسم بالعنف. وحل منانغاغوا محل موغابي بعد الإطاحة به في انقلاب عسكري العام الماضي. ومن المتوقع أن يطعن منافسه زعيم المعارضة نلسون شاميسا على نتيجة الانتخابات أمام محكمة هذا الأسبوع وتقول حركة «التغيير الديموقراطي» إن قوات الأمن اختطفت عدداً من أعضائها في عمليات دهم ليلية لترويعها ومنعها من تحدي فوز منانغاغوا بالرئاسة.
مشاركة :