ارتفعت #العملة_التركية إلى 5.25 ليرة مقابل الدولار صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن تراجعت إلى مستوى قياسي منخفض عند 5.4250 ليرة للدولار مساء أمس الاثنين بفعل مخاوف المستثمرين بشأن العلاقات بين أنقرة وواشنطن. أتى التعافي على خلفية أخبار عن توجه وفد تركي إلى واشنطن للتفاوض حول العلاقات المتوترة بين البلدين. وفقدت العملة ما يزيد عن 27% من قيمتها هذا العام، متضررة بشكل أساسي بفعل المخاوف بشأن مسعى الرئيس رجب طيب أردوغان لسيطرة أكبر على السياسة النقدية. وهبطت #الليرة_التركية أمس الاثنين نحو 5.5%، بما يمثل أكبر انخفاض لها في يوم واحد في نحو عشر سنوات بعد أن قالت إدارة #ترمب إنها تراجع الإعفاءات المقدمة لتركيا من الرسوم الجمركية في السوق الأميركية، وهي خطوة قد تؤثر على صادرات من تركيا تصل قيمتها إلى 1.66 مليار دولار. وعوضت الليرة بعض خسائرها في الساعات الأولى من اليوم بعد أن ذكر تلفزيون سي.إن.إن ترك أن وفدا من مسؤولين أتراك سيزور واشنطن لبحث العلاقات المتوترة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. تراجع الليرة يوم أمس جاء رغم تعديل #البنك_المركزي_التركي لقواعده لمتطلبات الاحتياطي النقدي لدى البنوك بهدف تحرير البنوك التجارية من القيود. حيث خفض المركزي كمية متطلبات النقد الأجنبي التي يلزم احتفاظ البنوك بها، هذه الخطوة ستوفر 2.2 مليار دولار إضافية. ويُعَد تخفيف قواعد متطلبات الاحتياطي النقدي لدى البنوك إحدى الأدوات الأولى التي تلجأ إليها البنوك المركزية لدعم عملاتها المحلية. الجدير بالذكر أن الليرة التركية فقدت هذا العام نحو ربع قيمتها، متضررة بشكل رئيسي من المخاوف بشأن سيطرة الرئيس أردوغان على السياسة النقدية.
مشاركة :