عبر مسؤولون وأكاديميون وإعلاميون عن حزنهم العميق في وفاة الزميل عبدالرحمن المصيبيح المحرر الصحفي في صحيفة الجزيرة وأكدوا في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن الفقيد سيرته المهنية حافلة بالوفاء والعطاء في الميدان الإعلامي إلى جانب السمات الشخصية التي اتسم بها. وأكد بدر العساكر معالي مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد أن الزميل عبدالرحمن المصيبيح رحمه الله كان عنوانًا للوفاء والعطاء. تشهد له في ذلك الصفوف التي علّم أجيالها والصحف التي بذل وقته لها والقلوب التي عايشت نبل أخلاقه تغمده الله بواسع الرحمة، وجعل مرضه تكفيرًا له. وسأل الدكتور زياد الدريس المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه خيرا بما قدّم لأهله ووطنه خير الجزاء وأن يحسن عزاء أسرته وذويه ومحبيه. وقال محمد الوعيل رئيس تحرير صحيفة اليوم سابقا بوفاة الصديق الوفي والصحفي المخضرم والمعلم المتميز عبدالرحمن المصبيبح فقدت أحد الأصدقاء الأوفياء وأحد أنبل الرجال خلقا ووفاء إذ فقدت الصحافة بوفاته أحد عشاقها ومحترفيها. ولفت محمد التونسي المستشار الإعلامي أن الزميل المصيبيح ركض طويلاً في ميدان الصحافة مخلصاً أميناً وكان أول محرر ميداني متمرس كان هو أول من التقيت عندما دخلت صحيفة الجزيرة محرراً مبتدئا. وقال عبدالعزيز الفريان المدير التنفيذي للشؤون الإعلامية بمجموعة الحبيب الطبية رحم الله الإعلامي القدير كان الفقيد بشوشاً ودوداً سمحاً مع الآخرين وناصحاً لأجيال من الإعلاميين المبتدئين خالص العزاء لأسرته ومحبيه. وأشار الإعلامي إبراهيم الدعيلج جانبا من شخصيته: عرفته بلطفه وطيبة قلبه وعلاقاته المتميزة مع الجميع، يحضر بنفسه متشفعا لصديق ويطلب منك بغاية الأدب والخجل، لم يحضر يوما ليبحث عن مصلحته بل يسعى لقضاء حوائج الناس بكتمان وسرية وحرص بالغ إعلامي قدير ورزين تهمه سمعة بلده. وعلق فهد الديدب مدير العلاقات العامة والإعلام في إمارة منطقة الحدود الشمالية: صاحب القلب الأبيض النقي التقي الزميل عبدالرحمن المصيبيح. عرفته شهما خلوقا في غاية التهذيب. جمعنا العمل الصحفي منذعام 2003 في صحيفة الجزيرة ولعقد من الزمان مضينا سويا في ركض لا يتوقف ولو كان لي دعوة مستجابة فأكتبها له بفضلك ورحمتك. ووصف المهندس سعود الدلبحي رحمه الله الفقيد كان رمزا وطنيا للوفاء والعطاء.. يشهد له في ذلك طلاب صفوف علّم أجيالها وصحف بذل وقته لها. وقلوب عايشت نبل أخلاقه وحسن تعامل تغمده الله بواسع الرحمة. وقال مطلق البقمي رئيس تحرير صحيفة مال عرفت الفقيد -رحمه الله- في ميدان العمل الصحفي، حيث تقابلنا في كثير من المناسبات التي كنّا نغطيها، فكان دمث الأخلاق حريصا على عمله.
مشاركة :