أكد الممثل الأميركي روبرت ريدفورد أنه لن يمثل بعد الآن إلا في حال حدوث أمر استثنائي، في مقابلة أجرتها معه مجلة «إنترتاينمنت ويكلي». وسيكون فيلمه المقبل «أولد مان أند هيز غان» آخر أدواره التمثيلية. وأوضح الفنان البالغ 81 سنة: «يجب ألا نجزم أبداً، إلا أنني وصلت إلى قناعة بأنه يجب أن يكون دوري الأخير في التمثيل، وسأتوجه نحو الاعتزال بعدها لأنني أقوم بذلك منذ أن كنت في الحادية والعشرين». وأضاف: «فكرت أن ذلك يكفي وتساءلت لِمَ لا أنهي (مسيرتي كممثل) مع دور حماسي وإيجابي؟». وفي فيلم «ذي أولد مان أند هيز غان» من إخراج ديفيد لويري، يؤدي ريدفورد دور فوريست تاكر المجرم الحقيقي الذي كان يسطو على مصارف ويفر من السجون خلال 60 سنة. وقال ريدفورد: «كان دوراً رائعاً أؤديه في هذه المرحلة من حياتي». وتشاركه بطولة الفيلم الممثلة سيسي سبايسك وسيبدأ عرضه في الولايات المتحدة في 28 أيلول (سبتمبر). لكن ريدفورد لم يوضح ما إذا كان قراره الاعتزال سيشمل لاحقاً إخراج الأفلام أيضاً، واكتفى بالقول «سنرى». وفاز ريدفورد بجائزة «أوسكار» أفضل مخرج عام 1981 عن «أورديناري بيبول» وقد أخرج الكثير من الأعمال الأخرى الناجحة مثل «أيه ريفر رانز ثرو إت» و «كويز شو». وعلى صعيد التمثيل، اشتهر خصوصاً في دور «بوتش كاسيدي أند ذي ساندانس كيد» فضلاً عن «ذي ستينغ» و «آل ذي بريزيدنتس من». وهو أسس مؤسسة «ساندانس» في ولاية يوتاه لصناع الأفلام للناشئين، ويعتبر مهرجان الفيلم الذي تنظمه من الأهم في العالم.
مشاركة :