إطلاق «حكايا مسك» لرعاية فنون صناعة القصة والسرد

  • 8/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز المبادرات التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية) إكمال استعداداته لإطلاق مهرجان «حكايا مسك» في دورته العاشرة، كأكبر تجمع للمبدعين في مجالات الكتابة والرسم والإخراج والرسوم المتحركة، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 7 إلى 11 آب (أغسطس) الجاري، بمشاركة أكثر من 90 شركة محلية وعالمية، ونخبة من الخبراء والمبدعين العالميين من 12 دولة حول العالم من بينها أميركا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا. ويكتسب مهرجان «حكايا مسك» في هذه الدورة أهمية خاصة، بوصفه أحد الفعاليات الرائدة التي ينتظرها الجمهور، لدوره في رعاية فنون صناعة القصة والسرد كتابةً ورسماً وتحريكاً وإخراجاً، ولمواصلة مسيرته الحافلة بالإنجازات بعد تنظيمه سابقاً في الرياض وجدة والخبر وأبها وتبوك، إضافة إلى عدد من العواصم الخليجية مثل أبو ظبي والمنامة، حيث بلغ إجمالي عدد الحضور في الدورات السابقة أكثر من 600 ألف زائر. ويميّز الدورة العاشرة مشاركة مجموعة من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإنتاج وتحريك الرسوم، ومن بينها New York Film Academy، The Hollywood Special Effect ، Toonz Premium وغيرها، لتمكين الشباب السعودي من التعرف على كواليس تصوير أشهر الأفلام العالمية وإنتاجها، وتعزيز مهاراتهم في مجال الإنتاج، والاطلاع على خفايا وأسرار الأعمال الفنية التي تم إنتاجها، لإتاحة الفرصة للمبدعين للاستفادة من تجاربها وخبراتها الثرية. ويتضمن مهرجان «حكايا مسك» في هذه الدورة ثماني فعاليات رئيسة، تشمل «الإنتاج» و«تحريك الرسوم» و«الكتابة» و«الإعلام» و«حكايا تك» و«المنتج الصغير» و«السوق» و«المسرح»، إلى جانب تنظيم 210 ورش عمل، من المتوقع أن تستقطب أكثر من 35 ألف مشارك، وذلك في قالب جديد يحاكي ما يدور «خلف كواليس» صناعة المحتوى، وربط التقنية بالقصص التفاعلية المفيدة بأسلوب مؤثر. ويهدف مهرجان «حكايا مسك» إلى احتضان المواهب الشابة المُبدعة فنياً، ومنحها الفرصة الملائمة للتطوّر، وتنمية المجالات الإبداعية لدى الشباب بتوفير أكبر عددٍ من الفُرص التدريبية المتخصصة والمتقدمة بخبرات كبرى الجهات العاملة في مجال الإنتاج الفني، من بينها Play Station و Pixel Hunters وغيرهما، وتعزيز روح التواصل الثقافي والإنساني بين المبدعين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تقديم الموروث الثقافي السعودي بتقنيات مبتكرة تواكب متطلبات العصر الحديث، بما يُسهم في دفع مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية المواكبة لرؤية المملكة 2030. كما سيتمكن الحضور من التعرف على بعض النماذج المشرفة من الشباب الذين حوّلوا شغفهم وحضورهم الدورات السابقة من «حكايا مسك» إلى مشاريع ناشئة، تشق طريقها في المنافسة وتقديم الخدمات في مجال صناعة المحتوى الإبداعي، تأكيداً على أهمية مثل هذه الفعاليات وورش العمل في تمكين الشباب السعودي من تحويل الشغف إلى قصص نجاح.

مشاركة :