واشنطن/محمد البشير/الأناضول كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن نحو 100 شركة عالمية تنوي مغادرة إيران بعد العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة على طهران، مؤخرًا. والإثنين بدأ سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها، المستمر منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب، في مايو/أيار الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي، الموقّع بين طهران والمجتمع الدولي عام 2015. ونقلت "سي ان ان"، عن مسؤول إداري كبير بوزارة الخارجية الأمريكية - لم تذكر اسمه- قوله إن "نحو 100 شركة دولية أعلنت نيتها مغادرة السوق الإيرانية". وتابع المصدر "وذلك استجابة للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على إيران والمتعاونين معها". وأضاف المسؤول الأمريكي حسب المصدر ذاته "نحن سعداء للغاية بأن نحو 100 شركة أعلنت عن نيتها مغادرة السوق الإيرانية، لا سيما في قطاعي الطاقة والتمويل". ووفق الشبكة الأمريكية، فإن من أهم الشركات التي أعلت نيتها مغادرة السوق الإيرانية أو وقف توسعها، "بيجو" و"رونو" الفرنسيتين، و"ديالمر" الألمانية لصناعة السيارات، و"توتال" الفرنسية للمحروقات، و"سيمنس" الألمانية للتكنولوجيا. وتستهدف حزمة العقوبات الأمريكية، النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء طهران للدولار الأمريكي، والإتجار بالذهب، ومبيعات السندات الحكومية. ومن المقرر أن يبدأ فرض حزمة عقوبات ثانية أوائل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تستهدف قطاع الطاقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :