حطم سلتا فيجو الإسباني رقمه القياسي لأطول فترة يغيب فيها عن التهديف في الليجا، وذلك خلال المباراة التي جمعته بألميريا، وانتهت لصالح الأخير بهدف نظيف في الجولة الـ16 من البطولة. ويعود هذا الرقم إلى موسم 1994-1995 حيث لم يتمكن لاعبو الفريق من هز شباك المنافسين طوال 534 دقيقة. وعادل الفريق، بقيادة المدرب الأرجنتيني ادورادو "توتو" بيريزو هذا الرقم في الدقيقة 48 من عمر اللقاء، الذي انتهى بتحطيم هذا الرقم رغم احتساب ركلة جزاء لصالحه. وبهذا يظل سلتا فيجو صائماً عن التهديف في الليجا 576 دقيقة، حيث كانت المرة الأخيرة التي يزور فيها شباك المنافس أمام برشلونة في الكامب نو. ومنذ ذلك الحين، خاض الفريق ست مباريات لم يسجل فيها أي هدف، ليخسر أربعة منها ويتعادل في اثنتين. بدوره عزى الأرجنتيني إدواردو "توتو" بيريزو، المدير الفني لسلتا فيجو الهزيمة التي مني بها فريقه أمام ألميريا بهدف نظيف إلى افتقار لاعبيه للدقة في اللمسات الأخيرة. وقال بيريزو،"إنها مباراة يصعب تفسير ما حدث فيها لأنهم سجلوا هدفاً من خطأ ارتكبناه ونحن لم نكن قادرين على استغلال الفرص التي سنحت لنا، بما فيها ركلة جزاء. عندما لا تسجل أهدافاً وكل أخطائك تترجم إلى أهداف في مرماك، تنتهي المباريات بهذه الصورة". وأكد بيريزو أنه "متألم" لأنه "يرى أن فريقه لا يستحق هذا العقاب. لم يصلوا (لاعبو ألميريا) تقريبا إلى المرمى، واقتنصوا النقاط الثلاثة. للأسف كرة القدم تظلمنا". وأوضح مدرب سلتا فيجو الذي يحتل حاليا المركز الثامن بالليجا برصيد 20 نقطة "نمر بمرحلة تتحول فيها أخطاؤنا إلى أهداف في مرمانا. لا يمكن أن تقاتل طوال 90 دقيقة، وتنهي كرة واحدة المباراة. يجب أن نكون متماسكين بصورة أكبر كي لا تكلفنا الأخطاء هذا الثمن الكبير". ورغم الهزيمة، أكد أنه "سعيد" بلاعبيه لأن عقليتهم والجهد الذي بذلوه "يستحق الثناء"، مشيرا إلى أن توقف الليجا سيعود بالنفع على فريقه كي يتمكن من "تدارك" الأخطاء التي يرتكبها.