كشفت مصادر، تفاصيل حادث إطلاق النار الذي تعرض له الفنان ماجد الماجد مما أدى إلى وفاته، حيث شيعت جنازته عصر أمس الثلاثاء، عن عمر 51 عامًا، بجامع البواردي بحي العزيزية بالرياض، ودفن بمقابر المنصورية. وبدأت القصة بخلاف داخل عائلة الماجد، حيث قام الأب بمحاولة التصدي لهذا الخلاف والتهدئة، إلا أن القدر حينها قد حل، مما تسبب بإطلاق رصاصة طائشة أصابت الأب ليدخل في غيبوبة، ثم انتقل بعدها إلى رحمة الله. وعرف عن ماجد الماجد أخلاقه العالية، وعلاقاته الطيبة في الوسط الفني وخارجه، وكان ابتعاده عن الساحة الغنائية بسبب أعماله التجارية، كما أنه من الفنانين الخلوقين والشفافين، وخلال مسيرته الفنية لم نسمع عنه يومًا ما حدوث مشكلة مع أحد من الوسط الفني أو خارجه، بل كان يقدم كل ما لديه لدعم الجميع. وكان المطرب ماجد الماجد، قد انتقل إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة بسبب إصابته بطلق ناري برأسه حتى أعلنت وفاته؛ بينما لا زالت التحقيقات جارية في الحادث.
مشاركة :