تستنكر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا إختطاف السلطات القطرية الناشطة القطرية لطيفة المسفري الهاجري يوم ٢٠١٨/٧/٩ بتهمة التحريض واستنادا على شهادة كاذبة يؤكد للمجتمع الدولي وضاعة هذا النظام كما جاءت عملية الخطف أمام إبنتها المسقوطه جنسيتها مما جعلها تدخل في نوبة بكاء وحاله هستيرية وكما قالت السيدة لطيفة الهاجري: )ومنذ تلك الليله المشئومه وابنتي تاكل إصبعها ذهب بها آخوتها الى عياده خاصه فأخبرهم الطبيب انها تعاني من حاله نفسيه رفض وضغط ابنتي لا تنام لاحظت كل هذا بعد عودتي الى البيت بعد سجني ١١ يوم بدون قضية ولا عرض على النيابة ٩ جهات أمنيه قامت بالتحقيق معي وَلم يجدوا اَي دليل على اتهامي بالارهاب أو العماله للسعودية أو الإمارات أو التخابر مع اَي معارض أو ارهابي علمت من المحقق ان من كتب التقرير عني ورفعه الى وزير الداخلية يريد رتبه وزياده راتب غير مبالي بامراه مواطنه وأم فاضله هل يعقل ان تتحرك كل اجهزة الدولة بسبب رجل نشر فتنه على مواقع التواصل الاجتماعي وو صفني بالإرهابية والعميله ماذا جنى الان وها أنا في بيتي بدون تهمه ماذا جنت الداخلية بعد العبث في حياتي وسمعتي وحياة ابنتي الصحيه ماذا استفادت الدولة من كل هذا أنا أطالب حاكم قطر بالتحقيق فيما حصل لي على أيدي الأجهزة الامنيه وتبني علاج ابنتي بأسرع وقت ممكن بما أنه ولي امرنا والمسئول عنا في الدنيا وامام هللا ابنتي مريضه نفسيا بعد الذي حصل أمامها من اعتداء غرباء على والدتها وجرها امامها وتركها بمفردها ارهاب تروع لطفله ليس لها حول ولا قوة في مكان عام( ان المنظمة العربية لحقوق الانسان تستنكر بشدة هذه السياسة البربرية الصبيانية التي تتخذها السلطات القطرية بحق ابناء شعبها وتعتبر هذا اختراقا للاتفاقيات الموقع عليها بما يخص حماية حقوق الانسان فالسلطات القطرية وبهذه السياسة الصبيانية التي انتهجتها مع السيدة يعد انتهاكا صارخا وجريمة بحقوق المرأة ويعد بصمة عار على جبين النظام القطري الذي يدعي الإنسانية والأخيرة منها بريئة، ان السلطات القطرية مسؤولة عن حالة الطفلة الصحية كما ان المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا وأوربا تحمل السلطات القطرية كامل المسؤولية عن صحة وسلامة افراد أسرة السيدة لطيفة وكما ستقوم المنظمة بالتواصل المستعجل مع الجهات الحقوقية المدنية والحكومية الأوروبية لعرض هذه الحادثة البشعه التي لا يجب السكوت عنها، كما تتطلع المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا واروبا من وزير خارجية قطر ان يذكر الانتهاكات التي يتعرض لها ابناء شعبه من طرف حكومته بدلا من التباكي امام المجتمع الدولي في المحافل الدولية وخصوصا في مجلس حقوق الانسان، ان هذا التصرف الأرعن في اختطاف ام قطرية امام ابنتها يعد انتهاكا لكل المواد المعنية في الدفاع عن حقوق الطفل،من خلال ارهاب الطفلة وهذا ما انعكس سلبا على حالتها النفسية وايضاً من خلال رفض وزير الداخلية إرجاع الطفلة جنسيتها،علما ان قطر قد تبنت المادة رقم ٨ من اتفاقية حقوق الطفل والتي تنص على )من حق اي طفل امتلاك جنسية(، ان استمرار السلطات القطرية في انتهاكها لحقوق شعبها يعد تحد لمنظمات المجتمع المدني وايضاً لكل إنسان يؤمن بمنظومة الدفاع عن حقوق الانسان، كما تطالب المنظمة العربية لحقو الانسان التركيز على الحالة الانسانية المزرية التي يعيشها المواطن القطري وسط القمع والترهيب،يذكر ان المنظمة العربية لحقوق الانسان لن تسكت عن هذه الحادثة وسترفع قضية السيدة لطيفة الى مجلس حقوق الانسان في الدورة ٣٩. http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2018/08/WhatsApp-Video-2018-08-08-at-3.03.37-PM-1.mp4 http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2018/08/WhatsApp-Video-2018-08-08-at-3.03.37-PM.mp4
مشاركة :