انتهت وزارة الآثار من أعمال درء الخطورة وإعادة وضع الشدات المستخدمة في صلب منازل سقيفة رضوان الأثرية بالخيامية وتأمين جزء من المرحلة الثالثة من مشروع تطويرها، وذلك بعد ارتطام إحدى السيارات المحملة بالبضائع قبيل فجر الأحد الماضي بإحدى هذه الشدات الخشبية مما أدى إلى سقوطها.وأكد د. جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية عودة المنطقة إلى طبيعتها وتأمين المنشأة الأثرية بالكامل،مشيرا إلي أن سقيفة رضوان أسسها الأمير رضوان بك عبد الله الفقارى أصل الأمراء الفقارية والمؤسس الحقيقى لفرقة القارية.وأضاف ان الأمير رضوان صاحب عمائر رضوان بك بالخيامية ويطلق عليه «بيت مجد والرئاسة»،وقد بنى هذا الأثر على مساحة 2600 متر، وتشمل أعمال ترميم السقيفة حماية المأذنة والمنزل والوكالة التي يرجع بناؤها إلى عام 1065 ـ 1066.
مشاركة :