لجنة خاصة بتعليم الشرقية لسرعة إنهاء تسجيل أبناء وبنات المبتعثين والمبتعثات في كندا  بمدارس الشرقية .

  • 8/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وجه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان كافة مكاتب التعليم بالمنطقة والإدارات المعنية بتسهيل عملية إجراءات تسجيل أبناء وبنات المبتعثين والمبتعثات في كندا بكافة مدارس المنطقة الحكومية منها والأهلية والأجنبية وذلك انفاذا للتوجيه السامي  الكريم القاضي بالعمل على توفير  كافة  التسهيلات  للمبتعثين والمبتعثات بعد صدور الأمر السامي   بإيقاف برامج الابتعاث والتدريب والزمالة والعمل على إنهاء جميع الارتباطات بدولة كندا . وأوضح المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن توجيه مدير عام التعليم  يتضمن تشكيل لجنة خاصة لاستقبال الطلبات وإعداد خطة عمل تتضمن تسهيل عملية التسجيل  والعمل عاجلا على قبولهم في مدارس المنطقة كافة خاصة المرحلة الانتقالية للابناء وتسجيلهم في المدارس. وأشار الباحص بأن  الإدارة العامة للتعليم ستقوم   عبر منصتها الإعلامية الرسمية في حسابها بتوتر بنشر الرابط الإلكتروني الخاص باستقبال طلبات التسجيل لتقوم اللجنة بعملها في هذا الأمر . ويأتي هذا الإجراء اتساقا مع ما تقوم به وزارة التعليم من جهود سديدة في هذا الخصوص للتسهيل على المبتعثين والمبتعثات لحين انتقالهم إلى دول أخرى. وألمح الشلعان بأن  العهد الزاهر الذي نتفيأ ظلاله في كافة مناحي الحياة  بفضل الله  وكرمه ثم بقيادة حكيمة  حفظها الله  حيث تؤمن بقناعة تامة بأهمية بناء الإنسان  وأثره في تكوين وبناء المجتمع وإحيائه ثقافيا واقتصاديا وتنمويا , إذ يجب علينا جميعا أن نستثمر هذه المنح الربانية بغية الوصول والرقي وتحقيق أقصى غايات السيادة والريادة والتي نرى مشاهدها ماثلة في مملكة البذل والعطاء التي ينظر لها العالم بعين الإكبار والإجلال وذلك نتيجة المبادرات العظيمة نحو تحقيق  الأمن والسلام ونشر الإسلام وان التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم   يعد مفتاح التنمية وأساس بنائها فما منحته الدولة أعزها الله من مخصصات مالية في موازنتها السنوية ينعكس إيجابا على مخرجاته والمراهنة على قدرتها في تلبية احتياجات سوق العمل , بل ويؤكد على  مدى حرص  القيادة الحكيمة التي  تولي قطاع التعليم عناية كبيرة  إيماناً منها  بأن الأمم لا تنهض بدورها في خضم هذه التحديات العصرية والتقنيات العلمية إلا بالعناية والاهتمام بالعلم وأهله، وهو  بلا شك يدل على ما يتمتع به ولاة الأمر – حفظهم الله – من بعد نظر وبصيرة ثاقبة بحرصهم واهتمامهم بالإنسان السعودي الذي هو أساس التنمية وتقديرهم للتعليم باعتباره المحرك الرئيس لعجلة التنمية.

مشاركة :