قال الشيخ عمرو الورداني، إن صلاة الاستخارة لطَلَب الخيرة من الله في أمورِ الدنيا كالزواج والعمل والسفَر والتجارةِ وغيرِها، وهي ركعَتان يصلِيهما المسلم إذا اخْتار بَين أمرين، داعيا الله عَز وجَل بدعاء مَخصوص أن يوفِقه إلى ما فيهِ الخَير.وأوضح الورداني في فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن صلاة الاستخارة يدعوا فيها المسلم، ويسلم الأمر لله، ويدعوا الله أن يدبر له أمره ويفوض الأمر لله، وبعدها يستمر فيما تريد من الاستخارة ولا تنتظر أي علامة لأي شيء.وتابع": دعاء صلاة الاستخارة ": إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم ليقل: اللهم إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدر، وتَعلَم ولا أَعلَم، وأنت علَام الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَ تَعلَمُ هذا الأمرَ - ثم تُسمِّيه بعينِه - خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه - قال: أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، اللهم وإن كنتَ تَعلَمُ أنّه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال: في عاجلِ أمري وآجلِه .
مشاركة :