قال موقع ويكيليكس، اليوم الأربعاء، إن مؤسسه جوليان أسانج “يدرس” طلباً من لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي للإدلاء بشهادته أمامها حول التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016. ونشر الموقع على تويتر رسالة قال إنها من لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ تطلب من أسانج “إجراء مقابلة مغلقة مع أعضاء من لجنة من الحزبين في الوقت والمكان المناسبين للطرفين”. وأضاف الموقع في تغريدته أن “فريق ويكيليكس القانوني يقول إنه يدرس العرض ولكن يجب أن تتطابق الشروط مع أعلى مستوى أخلاقي”. وقبل انتخابات 2016 نشرت ويكيليكس وثائق مقرصنة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وألقى مسؤولو الاستخبارات على روسيا مسؤولية سرقة الوثائق التي قالوا أنها جزء من محاولة متعمدة للإضرار بفرص كلينتون في الفوز. ويقولون أن ويكيليكس تصرف عن عمد بالتنسيق مع المخابرات الروسية. ونفى ويكيليكس أن تكون الحكومة الروسية مصدر المعلومات وأكد أنه لن يكشف عن مصدر تلك المعلومات. وقال ويكيليكس، اليوم، إن رسالة مجلس الشيوخ المؤرخة 1 أغسطس/آب سلمت إلى أسانج عبر السفارة الأمريكية في لندن. ولم يصدر أي تأكيد فوري من لجنة مجلس الشيوخ. ويعيش أسانج حالياً في سفارة الأكوادور في لندن حيث يسعى للحصول على اللجوء السياسي منذ 2012 لتجنب ترحيله إلى السويد لمواجهة اتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب. ويقول المبرمج الإلكتروني الأسترالي أن التهم ذات دوافع سياسية، ويمكن أن تؤدي إلى تسليمه للولايات المتحدة وسجنه على خلفية نشر موقع ويكيليكس وثائق سرية عسكرية أمريكية وبرقيات دبلوماسية في 2010.
مشاركة :