السعودية تمنع اللاجئين الفلسطينيين من أداء فريضة الحج

  • 8/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جاكرتا -الراية: اتهمت الهيئة الدولية لمُراقبة إدارة السعودية للحرمين المملكة العربية السعودية بممارسة العنصرية ضد الفلسطينيين بعد منع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأردن والعراق ودول الخليج من الحجّ هذا العام. وقالت الهيئة في بيان لها إن مصادر إعلامية تحدثت عن قرار السعودية بمنع الفلسطينيين المُقيمين بالأردن من حملة وثائق السفر والجوازات التي لا تحمل رقماً وطنياً من الحج هذا العام. وقال أحد المتضررين من هذا القرار " من أعطى أي سلطة أرضية الحق في منع المسلم من زيارة بيت الله العتيق وتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام بسبب الرقم الوطني؟! الفلسطيني اليوم الممنوع من زيارة ثالث الحرمين في القدس الشريف، ممنوع أيضاً من زيارة الحرمين الشريفين في مكّة المكرمة والمدينة المنورة!! ووصفت الهيئة الدولية قرارات السعودية بالظالمة تجاه اللاجئين الفلسطينيين المقيمين خارج بلادهم وحرمانهم من حقهم الطبيعي في تأدية فريضة الحج، هو قمة العنصرية تجاههم ويتناقض مع القوانين والأعراف الدولية التي تكفل للإنسان الحرية بممارسة عبادته بدون قيود. وقالت الهيئة الدولية إن هذه ليست المرّة الأولى التي تُمارس السعودية العنصرية ضد المُسلمين، حيث تم حرمان مواطني البدون والمقيمين في دول الخليج والسوريين واليمنيين من سكان الجنوب ومواطني دولة قطر من الحجّ. وناشدت الهيئة الدولية المؤسسات والمنظمات الدولية بالتدخل فوراً بمنع العنصرية والعمل على السماح للفلسطينيين والبدون والمقيمين في دول الخليج واليمنيين والسوريين بالحجّ هذا العام، وطالبت الهيئة بإشراك المؤسسات والحكومات الإسلامية في إدارة المشاعر في السعودية وإدارة شؤون الحج، وذلك بعد فشل السعودية في إدارة المشاعر. تهدف الهيئة الدولية للعمل على ضمان قيام السعودية بإدارة الحرمين والمواقع الإسلامية بطريقة سليمة صحيحة تحافظ على ماضي الإسلام وحاضره، وذلك من خلال تقديم النصح والمشورة للرياض عبر مجلس نصح إسلامي، وإشراك الدول المسلمة في إدارة المشاعر المقدسة، ووقف أشغال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة "والذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني غير المحدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع، ومسح الوجود الإسلامي فيها"، ومنع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بما قد يؤثّر على سلامة الحجاج والمعتمرين. وأيضاً تهدف للعمل على عدم إغلاق المشاعر "لأسباب غير مقنعة" مثل زيارة الشخصيات البارزة أو المشاهير أو ضيوف السعودية ورصد أي انتهاك تتورط فيه السعودية بحقّ أي حاج أو معتمر لدى زيارته للمشاعر المقدّسة.كاتب أمريكي:السعودية تعاونت مع القاعدة بأفغانستان واشنطن - وكالات: يقول الكاتب جيت هير -في مقال نشرته له مجلة نيو ريبابليك الأمريكية إن الولايات المتحدة تتغاضى عن السعودية، بينما تقوم الأخيرة بالتحالف مع تنظيم القاعدة في اليمن..ويقول الكاتب إن هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها واشنطن نفسها تدعم تحالفاً فعلياً بين الرياض والقاعدة، مضيفاً إن نسخة سابقة من هذا التحالف أدّت في ثمانينيات القرن الماضي إلى استيلاء حركة طالبان على أفغانستان، وإلى هجمات سبتمبر 2001، وإلى الحرب العالمية على الإرهاب. ويؤكّد تقرير الوكالة أن التحالف الذي تقوده السعودية "أبرم صفقات سرية مع مقاتلي تنظيم القاعدة، وأنه دفع المال لبعضهم من أجل تركهم المدن والبلدات الرئيسية، وأنه ترك آخرين منهم يتراجعون بأسلحة ومعدات ورزم من الأموال المنهوبة". ويضيف إن "هذه التسويات والتحالفات سمحت لمقاتلي القاعدة بأن يبقوا ليقاتلوا في وقت آخر، وسط مخاطر من أن يقوموا بتعزيز قوة الفرع الأكثر خطورة لشبكة الإرهاب التي نفذت هجمات 11 سبتمبر". ويقول المشاركون الرئيسيون في هذه التسويات إن الولايات المتحدة كانت على علم بهذه الترتيبات، وإنها قامت بتعليق أي هجمات لها بطائرات دون طيار. ويضيف الكاتب إن مايكل هورتون الباحث بمؤسسة جيمستاون يقول إن عناصر الجيش الأمريكي يدركون بوضوح أن الكثير مما تفعله بلادهم في اليمن يساعد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأن هناك قلقاً كبيراً بهذا الشأن.ماليزيا تغلق مركزاً سعودياً لمكافحة الإرهاب كوالالمبور - وكالات: ذكر موقع "ميدل إيست آي" أن حكومة ماليزيا المنتخبة حديثاً أغلقت مركز مكافحة الإرهاب المدعوم من السعودية، الذي أنشئ في عهد رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق. وأشار الموقع إلى أن الإغلاق الفوري لمركز الملك سلمان للسلام الدولي يأتي بعد أن شكّك برلمانيون محليون في ملاءمة تمويل السعودية مركزاً لمكافحة التطرف، مشيرين إلى مخاوف من احتمال قيام جماعة تنظيم داعش برد انتقامي. وكان المركز أنشئ عقب زيارة رسمية قام بها الملك سلمان إلى ماليزيا العام الماضي، وصفت حينها بأنها تهدف إلى "مكافحة التهديدات الإرهابية وانتشار الدعاية والإيديولوجيات التي يتناقلها المتطرفون والإرهابيون". وكان وزير الدفاع الماليزي محمد سابو أعلن إغلاق المركز في البرلمان الاثنين الماضي، وقال إن وزارة الدفاع ستستأنف مراقبته، إلا أن المعلقين وصفوا الخطوة بأنها فرصة "لتحالف الأمل" الذي انتخب في مايو الماضي لينأى بنفسه عن مبادرات الحكومة السابقة.فايننشال تايمز:سلوك الرياض تجاه كندا اعتباطي لندن- وكالات: دعت صحيفة "فايننشال تايمز» دول الاتحاد الأوروبي للوقوف إلى جانب كندا في مواجهة ما أسمته "سلوك الرياض الاعتباطي"، مؤكدة أن كندا لها الحق في دعوة الرياض "لوقف الانتهاكات" كونها تخص مواطنين كنديين. وانتقدت الصحيفة الموقف الأمريكي، إذ ترى أن هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في أعقاب قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (جي 7) في مدينة كيبيك الكندية، قد شجع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على انتقاد ترودو وحكومته. وتقول الصحيفة، إن الغرب بدا متحداً أكثر في موقفه من احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السعودية ما دفع بن سلمان إلى التراجع. وتصف الصحيفة، قرارات السعودية، بأنها مؤشر على الميل السلطوي الذي يقف بخطورة جنباً إلى جنب مع حماس ولي العهد، إذ ترى أنه من المعيب أن يسمح ولي العهد الشاب لـ"رغبات طائشة" بتقويض السمعة الدولية المقبولة التي نالها عبر إصلاحاته. ورغم أن البعض رأى أن الأزمة تعكس ثقة الأمير محمد بن سلمان العالية بنفسه، وصفها البعض الآخر بأنها كارثة في مجال العلاقات العامة في وقت تحتاج المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لدعم رؤية الأمير البالغ من العمر 32 عاماً لإصلاح البلاد. ويقول تشارلز هوليس، مدير شركة الاستشارات "فالانكس أسيانت" "سينظر المستثمرون الأجانب إلى الأمر بوصفه سبباً آخر لمدى استقرار عملية صنع السياسات واتخاذ القرار داخل السعودية. وأي تأثير سينجم عن هذا الأمر على المستوى الدولي سيكون سلبياً".

مشاركة :