مساعد وزير الخارجية: العلاقات البحرينية المصرية تعد نموذجا للعلاقات العربية

  • 8/9/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

خلال احتفالية السفارة المصرية في البحرين بذكرى ثورة يوليو السفيرة المصرية: تبادل اللقاءات بين رجال الأعمال في البلدين لتعزيز التعاون المشترك أشاد عبدالله بن فيصل الدوسري مساعد وزير الخارجية بعمق العلاقات الأخوية المتنامية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي يرعاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن هذه العلاقات تعتبر نموذجا في العلاقات الثنائية بين الدول العربية، جاء ذلك لدى مشاركته في الاحتفالية التي أقامتها السفارة المصرية لدى مملكة البحرين بمناسبة الذكري الـ 66 لثورة 23 يوليو 1952. وأكد في تصريحات خاصة لـ «أخبار الخليج» على هامش الاحتفالية أن قوة العلاقة بين القيادتين الكريمتين أرست قواعد تمتين التعاون المشترك بين الجانبين وتطويرها في المجالات المختلفة السياسية، الاقتصادية، وكذلك الجوانب التعليمية، بالإضافة إلى تطور التبادل التجاري المتزايد بين البلدين، معبرا عن اعتزازه بتطور هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة بينهما. ونوه الدوسري إلى التطور الكبير الذي حققته جمهورية مصر العربية الشقيقة في عهد فخامة الرئيس السيسي على كل الأصعدة، وجهوده الملموسة في الحفاظ على اللحمة الوطنية للشعب المصري الشقيق والقضاء على فلول الإرهاب والتصدي لحملات التخريب الذي تعرضت له في السنوات الماضية، وهو ما أسهم في تحقيق الاستقرار المنشود للشقيقة مصر، وانعكس على تعزيز الاقتصاد المصري وتعافي العديد من القطاعات الاقتصادية والمالية بها، مشيرًا إلى أنهم يتابعون حزمة المشروعات العملاقة التي دشنت في مصر منذ تولي السيسي مقاليد الحكم، كحفر قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى المشروعات القادمة ومنها الأنفاق التي تربط شبه جزيرة سيناء بالقطر المصري. وعبر عن شعوره بالفخر بالمشاركة في هذه الاحتفالية التي تذكرنا بثورة 23 يوليو 1952 تلك الثورة التي أعادت للأمة العربية كرامتها ومجدها، مهنئا القيادة المصرية والشعب المصري الشقيق بهذه المناسبة التي ساهمت في تحقيق منجزات للبلد الشقيق، مؤكدا أن مصر بلد عظيم يتمتع بقدرات هائلة، نتطلع إلى عودته إلى المكانة الدولية التي تتناسب معه ليؤدي دورا رئيسيا في إحلال الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن البحرين ومصر يواجهان تحديات مشتركة في مقدمتها مواجهة التطرف والإرهاب الذي لا وطن له ولا دين له، حيث يبذل البلدان جميع الجهود الممكنة للتصدي لهذه الآفة التي تعتبر أكبر المخاطر في العالم. من جانبها أكدت السفيرة المصرية سهى إبراهيم الفار أهمية العلاقات البحرينية المصرية الوثيقة والتاريخية والتي تشهد في المرحلة الحالية جهودا نحو التطوير تحقيقا للتطلعات المستقبلية للشعبين الشقيقين، حيث بدأ تبادل للزيارات بين رجال الأعمال من البلدين لبحث تعزيز فرص الاستثمار المشترك مشيدة بمؤتمر «البحرين بوابة الخليج» الذي أتاح المجال لبناء جسور بين القطاع الخاص في الجانبين، وهو ما يصب في تعزيز العلاقات الثنائية بينهما. وشددت السفيرة المصرية في تصريحات لـ «أخبار الخليج» على أن قوة العلاقات التاريخية بين قيادتي البلدين تسهم في تعزيز العلاقات المشتركة وسوف تستمر في ذلك، وتسير المرحلة الحالية نحو تقوية العلاقات بين الشعوب وهو ما تحقق في السنوات الأخيرة بصورة ملموسة، مشيرة إلى أن رؤية 2030 في مملكة البحرين ونظيرتها في جمهورية مصر العربية توضح أن بناء الاقتصاد الوطني لكل دولة يعتمد على التكامل مع المحيط الإقليمي، لافتة إلى أن ما شهدته المنطقة من أزمات أسهم في توطيد العلاقات المشتركة لبناء اقتصادنا، وهو ما يسير بشكل مبشر في الوقت الراهن. وخلال كلمتها في الاحتفالية نوهت السفيرة سهى الفار إلى أن شراكة البحرين ومصر ليست اختيارا ولكنها قرار مشترك لمواجهة التحديات من أجل بناء المستقبل بما يخدم الأمة العربية، ورفعت اسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لاحترامه الإنسان من دون النظر لدينه أو عرقه وحرص جلالته على أن يكون العطاء أسلوب حياة، مشيرة إلى أن العديد من المؤسسات الخيرية في مصر حظيت بدعم من جلالته ورعايته، كما وجهت الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، منوهة برعاية سموه للجالية المصرية المقيمة في مملكة البحرين لأنه سموه يؤمن بأن التعددية ثراء، وعبرت عن تقدير بلادها لرؤية 2030 التي يتبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، التي تهدف إلى تطوير الإنسان، ليصبح الإنسان البحريني هو أهم الثروات.

مشاركة :