رفضت حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي، أمس، نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها ايمرسون منانغاغوا بفارق ضئيل، واعتبرت فوزه «عملية احتيال وسرقة هائلة». وشابت الانتخابات التاريخية الأولى التي يتم إجراؤها في البلاد منذ الإطاحة بروبرت موغابي، أعمال عنف شملت فتح الجيش النار على متظاهرين من المعارضة، ما أسفر عن مقتل ستة منهم، وادعاءات بحصول تزوير، إضافة إلى ملاحقات طالت مناصري المعارضة. وأمام حركة التغيير الديمقراطي حتى غدٍ الجمعة، للتقدم بطعن قانوني في فوز منانغاغاوا الحليف السابق لموغابي بنسبة 50,8 بالمئة في انتخابات الأسبوع الماضي. وبموجب القوانين في زيمبابوي فإن المهلة النهائية للطعن هي الجمعة، وعلى المحكمة الدستورية أن تبت به في غضون 14 يوما، ما يؤخر تنصيب الرئيس الجديد. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :