بدأت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وفق ما أفادت الرئاسة السورية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء.وأوردت حسابات الرئاسة «بقوة وثقة وإيمان... السيدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكراً».وأرفقت الرئاسة التعليق بصورة لها مرتدية ثياباً قطنية وحذاء رياضياً وهي تجلس على كرسي داخل غرفة المستشفى أثناء تلقيها العلاج عبر حقنة في ذراعها متصلة بمصل معلق قربها. وظهر في الصورة الأسد وهو جالس إلى جانبها ويتبادلان الابتسامات. ولم تحدد الرئاسة المستشفى حيث تتلقى العلاج، لكن كلمة «العسكري» تبدو في الصورة مكتوبة على غطاء سرير قربها، غالباً ما يستخدم في المستشفيات العسكرية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأسماء الأسد (43 عاماً) أم لثلاثة أولاد، صبيين وبنت. تتحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل إجازة جامعية من «كينغز كولدج» في لندن. مصرفية سابقة ولدت وعاشت في لندن لوالدين سوريين. وتزوجت من الأسد في عام 2000.وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ عام 2011، كانت الأسد محط أنظار الإعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها. وغالباً ما تظهر الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها نشاطات اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات.
مشاركة :