كشف الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون مسك، في تغريدة له على تويتر، أنه يدرس إلغاء إدراج شركة "تسلا" عند 420 دولارا للسهم، مما سيجعلها من أكبر عمليات إلغاء الإدراج بسعر يبلغ نحو 72 مليار دولار. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه شركة #صناعة_السيارات تحديات النمو السريع والقيود المالية. وعندما غرد شخص آخر أن إلغاء الإدراج "فيه الخلاص من كثير من وجع الرأس" أجاب ماسك "نعم". ولم ترد تسلا حتى الآن على طلب للتوضيح. وقفزت أسهم تسلا إلى 362.74 دولار في معاملات ما بعد الظهيرة. كانت القيمة السوقية للشركة 58 مليار دولار عند إغلاق يوم الاثنين. ويملك ماسك نحو 20 %، من الشركة. وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، نشرت فايننشال تايمز أن صندوق الثروة السيادي السعودي، بنى حصة لم يُكشف عنها بين 3 و5%، في تسلا. يتعرض ماسك لضغوط كبيرة هذا العام لإثبات قدرته على الوفاء بتعهداته تحويل شركته التي تتكبد خسائر إلى مصنع رابح بإنتاج كبير الحجم وهو الهدف الذي رفع أسهم تسلا ونجمت عنه قيمة سوقية أعلى حتى من جنرال موتورز. وقال تشايم سيجل المحلل لدى إلزار أدفايزرز "أعتقد أن تسلا تعتبر التغريدات إفصاحا عاما. أعتقد أنه جاد". وشاركه الرأي جورج جالييرز من إيفركور آي.اس.آي الذي قال "لا أعتقد أن هذا شيء يمكن أن يكون من باب المخادعة أو المزاح. في ضوء سجل إحباطاته إزاء البائعين على المكشوف والمحللين والبعض في الصحافة، فلعلها ليست مفاجأة أن يدرس إلغاء إدراج الشركة. "التفاصيل والهيكل والمشاركون وكيف تحدد التقييم تظل أمورا غير منظورة حتى الآن".