أشاد معالي مدير جامعة شقراء د.عوض الأسمري بموقف المملكة العربية السعودية الذي أعلنته وزارة الخارجية في بيانها وحمل في طياته الرد على موقف وزيرة الخارجية الكندية السلبي تجاه ما أسمته بنشطاء المجتمع المدني ممن سبق إيقافهم في المملكة لارتكابهم عدداً من المخالفات المستوجبة لذلك واصفاً إياها بالقرار الحازم أمام محاولة التدخل في الشأن الداخلي للمملكة الذي ترفضه قيادة هذه البلاد بشكل قطعي أياً كانت صوره وأشكاله. وقال معاليه: «هذا القرار ارتكز على مبدأ سياسي التزمت المملكة بتطبيقه وتضمن إيضاح الحقيقة ضد ادعاءات كندا التي تنافي الواقع جملة وتفصيلاً ولم تبن على أي وقائع صحيحة، إضافة إلى أن الموقف الكندي يُعد تدخلاً صريحاً وسافراً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية ومخالفاً لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول. فالمملكة العربية السعودية عبر تاريخها الطويل لم ولن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية أو فرض إملاءات عليها من أي دولة كانت. وأضاف: «الموقف الكندي تجاهل بأن السبب خلف إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة «النيابة العامة» لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي تكفل لهؤلاء الموقوفين حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة. وقال د. الأسمري: «إن جامعة شقراء سارعت بتطبيق التوجيه الصادر من المقام السامي بشأن إيقاف برامج التدريب والابتعاث والزمالة في كندا مشيراً إلى توجيه معاليه لوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بضرورة توجيه مبتعثي جامعة شقراء بكندا بسرعة البحث عن قبول في إحدى دول الابتعاث الأخرى. واختتم معاليه حديثه بأن يحفظ الله لهذه البلاد قيادتها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والقوة والتمكين في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.