سياسي / الجامعة العربية تحذر من مخاطر الضغوط والتهديدات التى تتعرض لها القيادة الفلسطينية

  • 12/21/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 29 صفر 1436هـ الموافق 21 ديسمبر 2014م واس حذرت جامعة الدول العربية اليوم من خطورة استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والتداعيات الكارثية لذلك التي تهدد استقرار المنطقة برمتها. وأشار الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح إلى الحراك الدولي الذي يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي رغم الضغوط غير العادية التي يواجهها. وقال السفير صبيح في كلمته التي ألقاها أمام افتتاح الدورة 93 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة التي انطلقت اعمالها اليوم بالجامعة العربية " نريد قرارا من مجلس الأمن يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية. ونبه إلى أهمية ما يجري حاليا من خطوات عربية وفلسطينية لحشد الدعم الدولي لمشرع القرار العربي في مجلس الأمن، مجددا دعوته للولايات المتحدة الأمريكية بعدم استخدام حق الفيتو والعمل على اتاحة الفرصة لتمرير مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق جدول زمني محدد. وحذر السفير صبيح من أن اطالة امد الاحتلال يهدد الاستقرار في المنطقة، مشددا على ان القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة. وطالبت فلسطين بتحرك عربي قوي وجدي باستخدام الامكانيات كافة لحشد الدعم أمام المحافل الدولية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي وانهائه والعمل على تحقيق تطلعات الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967. وانتقد رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية "رئيس الاجتماع" الدكتور زكريا الأغا من جانبه، فشل الجهود الدولية في الزام إسرئيل بالعمل على إنهاء الاحتلال، مطالبا بمواصلة التحرك العربي والدولي في هذا الاطار وصولا الى حل الدولتين . واعرب عن أمله في تحقيق انفراجة على صعيد قضية اللاجئين وضمان عودتهم الى ديارهم، داعيا المجتمع الدولي والمانحين الى الاستجابة لاحتياجاتهم وحقوقهم المشروعة في العودة والتعويض. وشدد الأغا على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجين الفلسطينيين "الاونروا"، محذرا من مخاطر تراجع دور الوكالة والتأثير السلبي لذلك على حياة اللاجئين. وأكدت مديرة شؤون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية المستشارة مي خليل من جهتها، دعم مصر للقيادة الفلسطينية ممثلة في الرئيس محمود عباس في التحرك أمام المحافل الدولية من أجل انهاء الاحتلال الاسرئيلي للأراضي الفلسطينية وفق جدول زمني محدد. وشددت على حرص مصر على تسهيل فتح معبر رفح البري لعبور العالقين الفلسطينيين رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وبالذات محاربة الارهاب في منطقة شمال سيناء، مشيرة إلى الضغوط المصرية على الحكومة الإسرائيلية لفتح معابرها مع قطاع غزة للسماح بمرور الافراد والبضائع. // يتبع // 16:18 ت م تغريد

مشاركة :