استنكر رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية ( لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان ) التابعة لجامعة الدول العربية المستشار محمد جمعه فزيع الموقف الصادر عن الخارجية الكندية بشأن ما اسمته "نشطاء المجتمع المدني"، مؤكدًا أن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة التي صادقت على النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان حتى الآن.وقال في تصريح له إنه تابع بكل اندهاش ما صدر عن الخارجية الكندية تجاه المملكة، وأنه كدبلوماسي سابق فإنه يستغرب ويستهجن هذا الموقف تجاه المملكة, البعيد كل البعد عن قواعد التعامل بين الدول التي منها قاعدة أساسية في القانون الدولي مفادها عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل بين الدول".وأكد أن اللغة التي صدرت عن الخارجية الكندية غير مقبولة وغير مبررة جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى أن المملكة دولة لها سيادتها و أنظمتها وتشريعاتها ولا يمكن لأحد أن يملي عليها ما يجب أن تفعل وما لا تفعل، كما أن لكل دولة أولوياتها وظروفها التي يجب أن تحترم.وأشاد رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية بالتفاعل الايجابي للمملكة مع التزاماتها الحقوقية على الصعيد الإقليمي، مؤكداً أن المملكة من الدول المصادقة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان، ومنفتحة في تعاونها مع لجنته الرقابية، كما أنها الدولة العربية الوحيدة التي صادقت على النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان حتى الآن.